ادّعى فرع مكافحة المخدرات بحلب ضبطه كميات كبيرة من المخدرات، في حين أشار كثيرون بأصابع الاتهام إلى تاجر مخدرات لبناني بارز بالوقوف وراء إدخالها إلى المدينة.
وذكرت مصادر النظام أن السلطات الأمنية تمكنت من ضبط 125 كيلو غرام من مادة الحشيش المخدر و265000 حبة كبتاغون مخدرة وبندقيتين حربيتين وقنبلة.
كما تمكنت أيضاً من احتجاز سيارتين والادعاء بإلقاء القبض على خمسة أشخاص لإقدامهم على الإتجار بالمواد المخدرة وترويجها.
وقلل رواد منصات التواصل الاجتماعي وخاصة من سكان مدينة حلب، من أهمية المزاعم والادعاءات التي تفيد بمصادرة كميات كبيرة من المخدرات في حلب، لافتين إلى أن هذه الكمية مجرد طعم بينما الكميات الكبيرة وصلت هدفها، حسب تعبيرهم.
من جهتهم، وجّه آخرون بأصابع الاتهام إلى تاجر المخدرات اللبناني “نوح زعيتر” بالوقوف وراء إدخال المخدرات إلى حلب، خاصة وأن عدة مصادر متطابقة أكدت وجوده في المدينة.
وأثار وجود “زعيتر” في حلب الكثير من الردود الغاضبة والساخرة في آن واحد، إذ قال بعضهم “بارون الحشيش والمخدرات (نوح زعيتر) في حلب، حيث وعد (بشار الأسد) بإعادة إحياء الحركة التجارية للمدينة في زيارته الأخيرة، ويبدو أنه صدق هذه المرة”، في إشارة إلى إحياء الحركة من بوابة المخدرات.
في حين لفت آخرون الانتباه إلى أن “أحكاما بالسجن المؤبد صدرت من القضاء اللبناني بحق زعيتر، إلا أنه لازال يعيش طليقا في لبنان ويتحرك بحرية في سوريا أيضا”.
وبشكل شبه يومي، تتصدر أخبار المخدرات ومروجيها ومتعاطيها واجهة الأحداث اليومية والأمنية في سوريا، وسط تكتم ملحوظ من قوات أمن النظام على مصدرها والتجار الكبار الذين يعملون على إدخالها إلى سوريا، رغم أن أصابع الاتهام والتلميحات حتى من الموالين تشير إلى المليشيات الإيرانية وميليشيا حزب الله وميليشيا الدفاع الوطني بالوقوف وراء ذلك.