عادت أصوات المجندين في صفوف جيش النظام السوري لتتعالى من جديد، منددة بالأوضاع السيئة التي يعانون منها خلال تأديتهم للخدمة الإلزامية.
وتحدث عدد من عناصر جيش النظام وبحسب ما رصدت منصة SY24، عن استمرار حالات الفرار هرباً من قلة الطعام وتسلط الضباط الفاسدين، حسب تعبيرهم.
واستنكر بعض عناصر النظام الممارسات والانتهاكات التي يرتكبها الضباط الفاسدون بحقهم، مشيرين إلى أن هؤلاء الضباط ينظرون إلى العناصر على أنهم أرانب وهم الأسود، وفق وصفهم.
وأكدت المصادر ذاتها، أن أوضاع عناصر النظام ومن مختلف الجوانب هي “تحت الصفر”.
عناصر آخرين ذكروا أن ما يُقدم لهم في القطعة العسكرية من طعام هو حبة بطاطا واحدة كل 3 أيام، مشيرين إلى أن راتب العسكري يذهب ثمن طعام وشراب وكل ذلك يشتريه من حسابه الخاص.
ولفتت إلى أن المواد الأساسية من زيت وسمن وغيرها والمخصصة للتوزيع على المجندين يتم سرقتها من قبل الضباط الفاسدين أي “حاميها حراميها”، حسب تعبيرهم.
وتأتي كل تلك الشكاوى من المجندين في صفوف النظام، بالتزامن مع ما تسمى “ذكرى تأسيس الجيش السوري”، والتي تصادف الأول من آب/أغسطس في كل عام.