تعرضت مناطق سكنية في شمال غرب سوريا، أمس الخميس، لقصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية، الأمر الذي تسبب بإصابة عدد من المدنيين.
وأفاد مراسلنا بأن “صواريخ شديدة الانفجار سقطت على منازل المدنيين في مدينة أعزاز بريف حلب الشمالي”، مشيرا إلى أن مصدرها المناطق التي تسيطر عليها “قسد” في مدينة تل رفعت وما حولها.
وذكرت منظمة “الدفاع المدني”، أن القصف أسفر عن إصابة 4 مدنيين بينهم طفل وامرأة، جميعهم من عائلة واحدة.
وتزامن ذلك مع استهداف أطراف مدينة مارع في ريف حلب الشمالي، بقذائف الهاون، دون ورود معلومات عن وجود إصابات في الأماكن المستهدفة.
وفي السياق، استهدفت قوات النظام بلدة البارة جنوبي إدلب بقذائف المدفعية، كما تعرضت أطراف قرى كنصفرة والفطيرة لقصف مماثل، الأمر الذي تسبب بأضرار مادية في منازل المدنيين.
وتشهد مناطق متعددة من ريفي إدلب وحلب تصعيداً من قبل قوات النظام وروسيا تجلى بقصف منازل المدنيين وآلياتها،مخلفة قتلى وجرحى وخسائر مادية، ناهيك عن حالة الخوف والذعر بين الأهالي والأطفال نتيجة القصف العشوائي الذي فرض حالة من عدم الاستقرار في المنطقة، ومنذراً بكارثة إنسانية تزيد من معاناة المدنيين.
يشار إلى أن منطقة إدلب وما حولها، تتعرض لقصف المكثف من قبل قوات النظام وروسيا وإيران، بشكل شبه يومي، بالرغم من اتفاق وقف إطلاق النار المبرم بين روسيا وتركيا، منذ الخامس من آذار عام 2020.