أنذر مصدر حقوقي من ظاهرة وصفها بـ “الخطيرة” في مخيم “الحسينية” للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق، لافتاً إلى تحول المدارس إلى أوكار للمخدرات.
وذكر مصدر في “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية” أن عدداً من الشبان والمراهقين الذين يتعاطون المواد المخدرة يستغلون عطلة المدارس وإغلاقها في العطلة الصيفية، وخلوها من الموظفين والطلاب للدخول إليها وتعاطي المواد المخدرة داخلها.
وأشار إلى أنه يتم تعاطي “الحشيش والحبوب المخدرة، وذلك بعيداً عن مراقبة الأهالي ونظرات المارة”.
وبيّن أن الشبان يختارون المدارس التي تقل حولها الأبنية السكنية والتي لا تطل على باحاتها أي أسطح أو نوافذ للمنازل، ويقومون بالقفز من على أسوارها وأبوابها للدخول إليها لتعاطي المخدرات.
ونقل المصدر شكاوى الأهالي وغضبهم من ازدياد انتشار هذه الظاهرة، لافتاً إلى أن الشبان باتوا يدخلون المدراس جهاراً نهاراً دون الخوف من المساءلة أو العقاب.
ونهاية تموز/يوليو الماضي، تحدث مصدر في “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية” لمنصة SY24، عن أن المخدرات باتت منتشرة أيضا بين فئة الشباب والمراهقين خاصة في الآونة الأخيرة.
وذكر المصدر أن عدداً من الأفراد بعضهم محسوب على مجموعات تابعة للمخابرات يقومون بترويج المواد المخدرة والحشيش، بهدف تحصيل الأموال وإفساد المراهقين وتوريطهم بهدف ابتزازهم وضمهم فيما بعد إلى القوات التابعة للنظام السوري.
ومؤخراً، نبّهت المجموعة الحقوقية إلى أن تعاطي المخدرات المنتشر بالمخيمات الفلسطينية في سوريا هي أحد الأسباب التي تؤدي إلى الانتحار بين الشباب، مشيرة إلى حصول مثل تلك الحالات نتيجة الوقوع تحت تأثير المخدرات.