تواصل الميليشيات المدعومة من إيران و”حزب الله” اللبناني، تحركاتها العسكرية المثيرة للجدل على أكثر من محور بريف دمشق وجنوبي سوريا.
وفي المستجدات، رصد مراسلنا في دمشق وريفها إرسال ميليشيا “حزب الله” وبشكل مفاجئ تعزيزات عسكرية ضخمة باتجاه محافظة “السويداء”، انطلقت من أحد مقراته على أطراف بلدة “يلدة” جنوبي دمشق.
وتتألف التعزيزات من 10 سيارات من نوع “بيك آب” مزودة برشاشات ومضادات طيران، إضافة إلى 3 سيارات “زيل” محملة بأسلحة وذخائر منها أسلحة قنص متطورة وأجهزة تعقب.
كما تضم التعزيزات حوالي 40 عنصراً من الجنسيتين “السورية واللبنانية”، مزودين بكامل أسلحتهم الفردية والرشاشة.
وأشار مراسلنا إلى أن عدداً من القياديين الميدانيين كانوا برفقة التعزيزات التي انطلقت صوب السويداء، أحدهم المدعو “الحاج رمضان” وهو المسؤول عن ميليشيا “حزب الله” في بلدة “يلدا” جنوبي دمشق.
ولم تتضح الأسباب الرئيسية وراء كل تلك التعزيزات التي انطلقت صوب السويداء، لكنّها تتزامن مع أحداث وتوترات أمنية تشهدها المحافظة، إضافة إلى الأحداث الميدانية المتسارعة في درعا والتي يحاول الروس التدخل في كلا المنطقتين لضبط الوضع الأمني فيهما.
وقبل أيام، استقدمت ميليشيا “حزب الله” العراقي، حوالي أربعين عنصراً من المتطوعين الجدد إلى إحدى المعسكرات الخاصة بها والمتمركزة عند أطراف بلدة “حجيرة” قرب منطقة “السيدة زينب” جنوبي العاصمة دمشق، العناصر، حسب معلومات خاصة أفاد بها مراسلنا هناك.
ولفت المراسل إلى أنه سيتم إرسال العناصر بعد تدريبهم وتجهيزهم إلى البادية للقتال كـ”مختصين” بالقنص بشكل احترافي، وخاصة بعد تدريبهم على القناصات الحرارية التي تعمل ليلاً دون إضاءة.
