أعلنت السلطات العراقية، اليوم السبت، تسلمها عدداً من عناصر تنظيم “داعش” كانوا متحجزين في سجون “قوات سوريا الديمقراطية” شرقي سوريا.
وذكرت “خلية الإعلام الأمني العراقية” في بيان اطلعت منصة SY24 على نسخة منه، أنه “من خلال التنسيق والتعاون المشترك، تسلمت قيادة العمليات المشتركة 50 عنصراً من عناصر عصابات داعش من الذين يحملون الجنسية العراقية، بعد أن تم القبض عليهم داخل الأراضي السورية”.
وأضاف البيان أن “عملية استلام (عناثر داعش) جرت عبر منفذ ربيعة الحدودي من قبل الجانب السوري”.
وأوضح البيان أن “وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في وزارة الداخلية تسلمت هؤلاء (العناصر) لغرض إكمال الإجراءات اللازمة بحقهم”.
وأكد البيان أن “قيادة العمليات المشتركة مستمرة في متابعة العناصر الإرهابية المنهزمة في داخل البلاد وخارجها، لحين القصاص العادل منهم”.
ومنذ نهاية العام الماضي 2021، تسلمت العراق من “قوات سوريا الديمقراطية” نحو 150 عنصرا لـ “داعش”، كانوا محتجزين في السجون شرقي سوريا.
ولفتت المصادر في حديثها لمنصة SY24، إلى أن تسليم عناصر “داعش” المحتجزين في سجون قوات “قسد”، تم وسط تكتم ملحوظ على العملية التي تمت عند معبر حدودي بين سوريا العراق.
وقال الباحث السياسي “رشيد حوراني” لمنصة SY24، إن “بقاء هؤلاء العناصر محتجزين يدفع التنظيم الذي يشهد مرحلة نشطة الآن إلى التفكير بعمليات لفكهم، وهذا الأمر يعرض المنطقة بشكل عام لخلل أمني ويهدد عناصر التحالف الدولي المتواجدين في المنطقة”.
وتحتجز “قسد” عناصر “داعش” في سجن “الصناعة” الذي مضى على إنشائه أكثر من 3 سنوات بعد سيطرتها على المعهد الفني والثانوية الصناعية وتحويلهما لسجن مخصص لعناصر تنظيم “داعش” أطلق عليه اسم “الصناعة”.