أكد عدد كبير من سكان مدينة حمص وسط البلاد أن الوضع الأمني فيها لم يعد يُطاق، نظراً لاستمرار الأحداث الأمنية والتي يذهب ضحيتها أشخاص بظروف غامضة.
وفي التفاصيل التي وصلت لمنصة SY24، عثر الأهالي على جثة رجل بالقرب من مقبرة “الحميدية” القديمة وسط مدينة حمص.
وأثار هذا الأمر صدمة ودهشة كثير من أبناء المدينة الذين تساءلوا عن سبب توجّه الشخص إلى هذا المكان بالتحديد (المقبرة القديمة)، مرجّحين ارتكاب جريمة قتل راح ضحيتها الرجل المذكور.
مصادر أخرى ذكرت أن الرجل في العقد السابع من العمر، تم العثور عليه متوفياً في المقبرة القديمة بحي الحميدية في حمص، مبينة أن الضحية فُقد الاتصال به قبل نحو 10 أيام.
وحاول النظام امتصاص مخاوف السكان بالإدعاء أنه “وبعد الكشف الطبي تبين أن سبب وفاة الشخص الذي عثر على جثته في المقبرة القديمة بحي الحميدية هو احتشاء عضلة قلبية”.
وتعالت الأصوات متسائلة عن سبب غياب أي دور لأجهزة أمن النظام وغياب الدوريات الجوالة داخل مدينة حمص، وذلك لوضع حد لهذه الجرائم الغامضة.
وأشار كثيرون إلى أنه من المهم جداً التركيز على “المقابر”، التي بات يتم العثور على جثث مجهولة الهوية بالقرب منها.
وتتزامن تلك الأحداث مع الأخبار المتعلقة بحوادث الخطف والتي تستهدف الأطفال بشكل خاص، إذ عثر الأحد، على جثة طفلة كانت مخطوفة منذ عدة أيام، في حين ما يزال مصير طفلة أخرى مجهولاً.
وبدأ النظام يعترف بوقوع جرائم الخطف في مناطق سيطرته، وذلك بالتزامن مع تصاعد وتيرتها في عموم المحافظات السورية وبخاصة في مدينة حمص وعلى أطرافها.