مرحلة جديدة تشهدها مدينة طفس غربي درعا، تقضي بدخول الجيش والمخابرات العسكرية إلى المدينة، والبدء بعمليات التفتيش، حسب ما نص عليه الاتفاق، الذى تم عقده منذ عدة أيام.
وحسب ما وافانا به المراسل، فإن وجهاء من عشيرة الزعبي اجتمعوا مع اللجنة الأمنية في درعا وخلصوا إلى اتفاقية من عدة بنود معلنة أهمها دخول الجيش وتفتيش بعض الأماكن داخل المدينة.
إضافة إلى تثبيت عدة نقاط عسكرية في محيط المدينة وتعزيزها، ونقطة داخل المدينة، مقابل إيقاف العملية العسكرية، وإخراج كافة أسماء المطلوبين،وتسليم عدد من السلاح، منوهاً أنه قد يكون هناك بنود غير معلنة لم يتم الكشف عنها.
يذكر أن مجريات الأحداث في مدينة طفس شهدت تصعيداً كبيراً منذ آخر شهر تموز الماضي، بلغ ذروته في الأسبوع الأخير إذ كثفت قوات النظام والميليشيات الإيرانية التابعة لها، من عمليات القصف على المدينة، مستهدفة أحياء المدنيين والمزارع الجنوبية في مدينة طفس غربي درعا، تزامناً مع حركة نزوح كبيرة لأهالي المنطقة.
وحسب ما رصدته منصتنا، فإن قوات النظام كانت قد استقدمت تعزيزات عسكرية جديدة، وصلت إلى المحافظة تضم عدداً من الدبابات والآليات الثقيلة، محاولة التقدم باتجاه مدينة طفس، إضافة إلى وصول عدة مدافع محمولة على السيارات الكبيرة.
واستمرت حالة التوتر الأمني في المدينة عقب تهديد قوات النظام باقتحامها مع مدن وبلدات أخرى محافظة درعا، وإرسال تعزيزات عسكرية كبيرة إلى الريف الشمالي، من بينهم مئات الجنود وعشرات الآليات الثقيلة، حسب ما رصدته منصة SY24 من تطورات أخيرة.