بدأت قوات النظام النظام السوري حملة تمشيط جديد بمشاركة ميليشيا “لواء القدس”، بحثاً عن خلايا تنظيم “داعش” في بادية الرصافة جنوب غربي الرقة.
بالمقابل، لقي عدد من عناصر قوات النظام و”قوات سوريا الديمقراطية” مصرعهم، وذلك بهجمات متفرقة لتنظيم “داعش” والخلايا التابعة له شرقي سوريا.
وفي التفاصيل التي تابعتها منصة SY24، أكدت المصادر المحلية من أبناء المنطقة الشرقية مقتل عنصر من قوات “قسد” بهجوم مسلح استهدف سيارة عسكرية على طريق المزارع غربي الرقة.
كما قتل عنصر من قوات “قسد” وأصيب آخر بجروح، جراء هجوم مسلح استهدف سيارة عسكرية على طريق بلدة الكرامة شرقي الرقة.
وفي السياق ذاته، قتل عنصر من قوات النظام بهجوم لتنظيم “داعش” على طريق مطار الطبقة العسكري غربي الرقة.
وسبق كل تلك التطورات، غارات جوية للطيران الحربي الروسي على مواقع تنظيم “داعش” في بادية آثريا غربي الرقة.
وتتزامن تلك الأحداث في بادية الرقة مع أخرى مماثلة في بادية ريف حمص الشرقي، وسط استمرار الهجمات المباغتة التي يشنها “داعش” ضد عناصر النظام وميليشياته.
وتداولت بعض المصادر المحلية “أنباء غير مؤكدة” عن أسر تنظيم “داعش” لضابط من قوات النظام برتبة “عميد” يدعى “سيف خيربك” والذي ينحدر من مدينة القرداحة مسقط رأس النظام السوري “بشار الأسد”، وذلك في منطقة “السخنة” بريف حمص الشرقي.
ومنتصف تموز/يوليو الماضي، جددت مصادر مهتمة بتوثيق الأحداث الدائرة في البادية السورية، تأكيدها بأن أكثر من يعاني من ضربات وهجمات تنظيم “داعش” هي ميليشيا “لواء القدس”.
وأشارت المصادر بحسب ما وصل لمنصة SY24، إلى استمرار اختفاء العناصر التابعين للميليشيات والمجموعات المساندة للنظام السوري في ظروف غامضة في منطقة البادية.