في تحركات عسكرية مفاجئة، رصدتها منصة SY24، يوم أمس الخميس، أخلت ميليشيا “حزب الله” العراقي
مقرات عسكرية لها عند أطراف بلدة حجيرة من جهة سبينة جنوب دمشق.
وفي التفاصيل التي نقلها المراسل، قال إن “الميلشيات نقلت محتويات مقرين عسكريين لها، أحدهما مقر خاص بالقيادة والعناصر والاجتماعات، والثاني عبارة عن مستودع أسلحة، ومصنع تصنيع ذخيرة وتوابعها” .
حيث أن كلا المقرين كانا بالأساس منازل للمدنيين تم الاستيلاء عليهما من قبل المليشيات العراقية الحليفة للنظام، إذ لا يبعدان عن بعضهما سوى 200 متر، تم نقل كل محتويات المقرّات بالسيارات الكبيرة نوع” كيا 4000 “مشدرة، باتجاه ريف حمص.
وأضاف المراسل أن المقرين فيهم قيادات وعناصر عراقية، وعناصر من الجنسية الإيرانية، إضافة إلى وجود عدد من الخبراء بتصنيع الذخائر، ومهندسين من ميليشيا “الحشد الشعبي”.
وفي سياق متصل، أكد المراسل أن “عملية الإخلاء الإخلاء جاءت بشكل مفاجئ، ودون سابق إنذار، إذ تم تسليم المقرات والانسحاب منها عقب إفراغها من محتوياتها، في حين بقي لهم في المنطقة نقطة ومقر عسكري واحد فقط”.
ومن الجدير ذكره أن ميليشيا “حزب الله” العراقي له عدة مقرات جنوب دمشق، في مناطق حجيرة والسيدة زينب وسبينة، والمناطق المحيطة بها إضافة إلى وجود مكثف لباقي الميليشيات الشيعية، سواء من الجنسيات اللبنانية والإيرانية والعراقية حسب ما ترصده منصة SY24 في تقاريرها السابقة.