قال وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون الثلاثاء إن روسيا تحتجز الشعب السوري رهينة بإحجامها عن تأييد قرار لمجلس الأمن كان سيفضي إلى إجراء تحقيق جديد لتحديد المسؤول عن هجمات بأسلحة كيماوية في البلاد، وفقاً لوكالة “رويترز”.
تصريحات وزير الخارجية جاءت بعد إفشال روسيا مشروع قرار أمريكي يقضي بإرسال لجنة تحقيق إلى مدينة دوما للتحقيق حول استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا، فيما أيدت 12 دولة من بين أعضاء المجلس الخمسة عشر مشروع القرار بينما انضمت بوليفيا إلى روسيا في رفضه وامتنعت الصين عن التصويت.
ويحتاج القرار بمجلس الأمن إلى موافقة تسع دول وعدم استخدام أي دولة من الأعضاء الدائمين الخمسة حق النقض (الفيتو).
وقال جونسون على تويتر “إنني محبط بشدة بسبب استخدام روسيا حق النقض ضد مقترح بمجلس الأمن لإجراء تحقيق مستقل بشأن الهجمات الكيميائية في سوريا”.
وأردف قائلاً: “روسيا تضع الشعب السوري رهينة لفدية سياسية بدعم نظام مسؤول عن أربع هجمات كيمائية على الأقل ضد شعبه”.