تفيد الأنباء الواردة من داخل محافظة السويداء جنوبي سوريا، بعرقلة فرع الأمن السياسي التابع للنظام السوري أي دعوات لاجتماعات هدفها استقرار المنطقة.
وذكر ناشطون بحسب ما رصدت منصة SY24، أن جميع المطالب التي ينادي بها أبناء المنطقة لن تتحقق إلا بحل كافة الأفرع الأمنية وخاصة أفرع المخابرات والأمن العسكري، لأنهم “سبب البلاء” حسب وصفهم.
وأكد كثيرون أن خطوات الإصلاح في المحافظة وزرع الاستقرار الدائم فيها، لا يتم إلا بمعالجة الأزمات الاقتصادية إضافة إلى
طرد كل فروع الأمن والضباط القادمين من خارج المحافظة، وطرد المحافظ المعين من قبل النظام، وانتخاب محافظ من أبناء المحافظة”.
ونبّه البعض الآخر من سكان المحافظة إلى أن كل من لا يريد الانصياع للمطالب الداعية لتحقيق الأمن والاستقرار، هدفه زرع الفساد والفتنة بين الجتمع، حسب تعبيرهم.
وأكد كثيرون أن جميع المطالب الداعية للاستقرار هي مطالب محقة، ولكنها تحتاج لآلية تنفيذ وقوة عسكرية لتطبيقها على أرض الواقع، في إشارة إلى دور المجموعات المحلية التي يطالب بها سكان المنطقة كبديل عن أفرع أمن النظام ومخابراته.
وبعد أن طالب عدد من أهالي السويداء بتشكيل قوات أمن محلية كبديل عن أفرع أمن النظام السوري في المنطقة الداعمة للعصابات وأرباب السوابق، بدأت المطالبات بتشكيل قضاء مستقل لا يتبع للنظام وأذرعه الأمنية في المنطقة.
وأنذر ناشطون من أبناء السويداء من أن “الانفلات الأمني طريقه طويل لأن المستفيدين من هذا الوضع كثر ليسوا فقط من يتبع لمجموعات، هناك أشخاص أو مجموعة من عدة أفراد تقطع طرق وتخطف وتسرق ويجب متابعتهم للحد من شرورهم لذلك نرجوا المتابعة “.