الاحتفال بـ “يوم العلم الروسي” يثير غضب الموالين: ما علاقتنا بذلك؟

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

شن الموالون القاطنون في مناطق النظام السوري، هجوماً غير مسبوق على النظام الذي ينوي الاحتفال بما يسمى “يوم العمل الروسي”، والذي يتجاهل الأزمات التي يعاني منها المواطنون في مناطقه. 

 

وفي التفاصيل التي تابعتها منصة SY24، بدأت في العاصمة دمشق اليوم الإثنين، التحضيرات للاحتفال بما يسمى “يوم العلم الروسي”، الأمر الذي أثار موجة سخرية واسعة على منصات التواصل الاجتماعي حتى من المؤيدين للنظام أنفسهم. 

 

وتعالت الأصوات متسائلة “ما علاقتنا نحن بالعلم الروسي؟”، وأضاف آخرون “الناس وين وأنتوا وين؟” في إشارة للأزمات التي تتفاقم والتي لم يجد النظام وحكومته لها الحلول. 

 

وقال البعض الآخر “لا يوجد من هو أشطر منّا في تمجيد بطولات الغريب”، وتابع آخرون في إشارة للأزمات بالقول “بدنا ناكل يا ناس.. الجوع يفتك بنا”. 

 

وتهكم آخرون بطريقة مبطنة “ألا يوجد هناك أي فعالية تعمل على تسريع استلام إسطوانة الغاز مثلا ، أو لتحسين الكهرباء؟!!”، وسخر كثيرون بالقول “والعلم السوري ماذا يفعل؟ ألا يوجد أي داعٍي له”. 

ومنذ تزايد وتيرة الغارات الإسرائيلية على مواقع النظام السوري والميليشيات في الداخل السوري، بدأ الموالون للنظام يستنكرون غياب أي دور لـ “الحليف الروسي” حسب وصفهم، عن ردع الغارات الجوية، معربين عن سخطهم الشديد من تراجع هذا الدور.   

وفي وقت سابق من آذار من العام الجاري، بدأت حالة من السخط الشعبي تسود مناطق سيطرة النظام السوري، بالتزامن مع خروج المسيرات المؤيدة للحرب الروسية على أوكرانيا.  

وألمح موالون للنظام بطريقة مبطّنة أن الوضع بات لا يُطاق، وأنه من الأولى الخروج بوقفات تطالب بتحسين الوضع المعيشي والاقتصادي بدلاً من الخروج لتأييد روسيا في حربها هناك.  

جاء ذلك على خلفية تنظيم وقفة تضامنية لطلاب وأساتذة جامعة تشرين في اللاذقية  لدعم روسيا وشعبها، حسب ما نشرت ماكينات إعلام النظام.  

وتتصدر الأزمات الاقتصادية والمعيشية والأمنية واجهة الأحداث الحياتية في مناطق النظام السوري، إضافة إلى الكثير من الظواهر الاجتماعية السلبية التي دفعت بالقاطنين في تلك المناطق إلى التفكير بمسألة الخلاص من تلك الظروف و“الهجرة” نظرا لهذه الظروف التي تتفاقم يوما بعد يوم.

مقالات ذات صلة