السلطات اليونانية تنتهك حقوق أكثر من 600 مهاجر سوري وفلسطيني

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

يواجه أكثر من 600 مهاجر سوري وفلسطيني انتهاكات تمارسها السلطات اليونانية بحقهم، تتمثل في طردهم من مخيم يقطنون فيه. 

وذكر مصدر في “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية” لمنصة SY24، أن السلطات اليونانية بدأت بإخلاء مخيم “إليوناس” في العاصمة أثينا بالقوة ، حيث يقيم حوالي 670 مهاجر ولاجئ بينهم فلسطينيون سوريون. 

وأشار إلى أن توترات عنيفة جرت أثناء إخلاء الشرطة اليونانية آخر مخيمات اللاجئين في العاصمة أثينا يوم الخميس الفائت. 

ونقل المصدر عن الكثير من المهاجرين عن عدم رغبتهم في مغادرة المخيم الوحيد الذي يقع بالقرب من مركز المدينة، وتتوافر فيه ظروف معيشية جيدة نسبياً، كما يمكن الدخول والخروج منه بحرية على عكس أغلب المخيمات الأخرى. 

ولم تتمكن السلطات اليونانية من إخلاء المخيم بالكامل، فهي لم تجلِ سوى عشرات الأشخاص الذين نقلتهم إلى مخيم قرب أثينا (Schisto) ويقع في ضواحي المدينة. 

ويعتبر المخيم الذي يشهد حالى من التوتر أول مخيم أقامته السلطات في البر الرئيسي لليونان، منذ سبعة أعوام استجابة لموجة الوافدين خلال صيف عام 2015، ويستوعب المخيم 1900 شخص، وعاش فيه 1200 طالب لجوء، قبل أن تقلص السلطات أعداد القاطنين إلى حوالي 650. 

يأتي ذلك في ظل استمرار عبور اللاجئين الفلسطينيين من تركيا إلى الجزر اليونانية لمحاولة الوصول إلى دول اللجوء الأوروبية، رغم التحذيرات من تعرضهم للغرق. 

وتشير إحصائيات مجموعة العمل أن تعداد اللاجئين الفلسطينيين السوريين في اليونان يتجاوز الـ 4 آلاف لاجئ ويتوزعون في الجزر والبر اليوناني، يعانون ظروفاً  معيشية متدهورة في مخيمات مكتظة. 

وأمس الإثنين، أفادت “مجموعة الإنقاذ الموحد الإنسانية” بوفاة مهاجرة سورية في الغابات اليونانية أثناء رحلة الهجرة.، موضحة أن المهاجرة السورية توفيت منذ أيام بسبب تدهور حالتها الصحية.  

  

ولفتت المجموعة إلى أن المرأة كانت برفقة أخيها الذي تم نقلة إلى (كامب) داخل اليونان عندما وافتها المنية .  

ومطلع آب/أغسطس الجاري، أنهى الجوع والعطش حياة أحد المهاجرين السوريين، وذلك في غابات اليونان أثناء محاولته الوصول إلى أوروبا بطريقة غير شرعية.

مقالات ذات صلة