مخيم الركبان.. استمرار انقطاع الطحين ينذر بـ “مجاعة” قد تفتك بقاطنيه

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

أطلق ناشطون ومصادر من داخل مخيم “الركبان” على الحدود السورية الأردنية نداء استغاثة، وذلك على خلفية انقطاع مادة الطحين منذ نحو أسبوع تقريباً. 

 

وذكرت المصادر أن “استمرار انقطاع الطحين ينذر بمجاعة قد تفتك بسكان مخيم الركبان”، مرجعين سبب الأزمة الحادة في تأمين مادة الخبز إلى تشديد النظام السوري حصاره على المخيّم ومنع وصول الطحين. 

 

وأشارت مصادر أخرى ومن بينها “شبكة حصار” إلى أن الفرن الوحيد في المخيم والذي يحتاج لنحو 750 كغ من الطحين أغلق أبوابه منذ صباح يوم الجمعة الفائت، ليترك السكان أمام معضلة تأمين قوتهم اليومي. 

 

ووصف القاطنون بالمخيم الأمر بالعقاب الجماعي الذي يفرضه عليهم النظام لتجويعهم، ومن ثم إرغامهم على ترك المخيم والتوجه إلى مناطقه. 

 

ويحاول سكان المخيم تأمين قوتهم اليومي بصناعة الخبز المنزلي (خبز الصاج) اعتماداً على مدّخراتهم من الطحين الأسمر الذي فقد نهائياً من السوق مع توقف الفرن. 

 

ويعتمد آخرون ممن نفدت مدخراتهم أو لم يتمكنوا من شراء الطحين سابقاً، على وجبات لا يعتبر فيها الخبز عنصراً أساسيّاً مثل البرغل والأرز والشوربات. 

 

يشار إلى أن مخيم “الركبان” مُحاصر منذ سنوات من قبل قوات النظام السوري التي تمنع خروج ودخول أبناء المخيم، وبالتالي يُعتبر قاطنو مخيم الركبان بمثابة محتجزين فيه،  

 

وقبل نحو أسبوع، وحسب ما نشرت منصة SY24، طالب القاطنون في مخيم “الركبان”، الأمم المتحدة وجميع صُناع القرار بالملف السوري بمساندتهم ونقلهم إلى منطقة الشمال السوري. 

ونظّم النازحون بحسب ما رصدت منصة SY24، وقفة احتجاجية طالبوا فيها حكام الدول العربية والإسلامية والأمم المتحدة، بإنقاذ من تبقّى في المخيم وتخفيف معاناتهم وإخراجهم إلى الشمال السوري. 

وأدانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان محاولات التضييق على سكان المخيم بهدف دفعهم للفرار إلى مناطق النظام السوري، لما في ذلك من تهديدٍ جدّيٍ عليهم، وتطلب من المجتمع الدولي التحرك لإنقاذ حياتهم، بما في ذلك زيادة مخصصات مياه الشرب إلى ماكانت عليه سابقاً، وايصالها بصورة مستمرة.

مقالات ذات صلة