ضجت منصات التواصل الاجتماعي بخبر مصرع ضابط رفيع المستوى يتبع للنظام السوري، وذلك بظروف غامضة.
وتباينت الروايات حول ظروف مقتله التي لم تذكر ماكينات النظام الإعلامية أي شيء عنها، لافتة إلى أنه لقي مصرعه “أثناء أداء واجبه الوطني المقدس في محافظة حلب”، حسب تعبيرها.
وأشارت المصادر المتطابقة حسب ما تابعت منصة SY24، إلى أن الضابط المذكور يدعى “ضياء أحمد عباد” ينحدر من ريف مدينة “القرداحة” مسقط رأس النظام السوري “بشار الأسد”.
وذكر مصدر سوري مهتم بتوثيق قتلى النظام في حديثه لمنصة SY24، أنه كثرت في الآونة الأخيرة عمليات التصفية التي تستهدف ضباطاً للنظام السوري، مرجّحاً أن يكون الضابط “عباد” قد تمت تصفيته أيضاً على أيدي أذرع تابعة للنظام للتخلص منه ومن المعلومات التي يملكها حول الانتهاكات التي كانت ترتكب بحق السوريين.
وقبل أيام، عادت الأخبار المتعلقة بمصرع عدد من ضباط النظام السوري بظروف غامضة أو جراء استهدافهم من قبل مسلحين مجهولين، إلى الواجهة من جديد.
ومنذ مطلع العام 2021، تم رصد مصرع العديد من الشخصيات العسكرية التابعة للنظام، وأغلبهم بظروف غامضة حسب مصادر سورية معارضة.
وتؤكد مصادرنا أن النظام وماكيناته الأمنية والإعلامية تواصل “التكتم الشديد” على الأخبار المتعلقة بالقتلى من الضباط وأفراد المجموعات المساندة له.
ونهاية تموز/يوليو الماضي، الضابط يدعى “رامح عزيز غصن” وهو برتبة “عقيد” وينحدر من قرية “بسطيرون” بريف مدينة القرداحة شارك في الحملات العسكرية والانتهاكات، التي شهدتها مناطق جوبر والقابون في العاصمة دمشق قبل عدة سنوات، بحسب المصادر ذاتها.