أعلنت السلطات اللبنانية إحباط عملية تهريب مخدرات من لبنان الى سوريا، لتضاف تلك العملية إلى ملف التهريب الذي ينشط وبشكل كبير جدا خلال الآونة الأخير عبر المعابر غير الشرعية.
وذكرت المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي، أنه في إطار المتابعة المستمرة التي تقوم بها شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي لكشف شبكات الاتجار بالمخدرات وتهريبها وتوقيـف أفرادها، وبنتيجة المتابعة، تمكّنت شعبة المعلومات من تحديد شبكة تقوم بالتحضير لعملية تهريب مخدّرات من لبنان إلى سوريا.
وأشارت إلى أن الشبكة تضم مجموعة من الأشخاص وجميعهم من السوريين بينهم الرأس المدبر للشبكة، وهو من الجنسية السورية أيضاً.
وأشار البيان إلى أن دوريات الشّعبة تمكنت من إحباط عملية تهريب المخدّرات إلى سوريا، والتي كانت موضّبة ومخبّأة داخل عدد من مكبّرات صوت.
وبلغت الكميات التي تم ضبطا وفق الآتي: 2 كلغ من مادة حشيشة الكيف، و298 من الحبوب المخدّرة “كبتاغون”.
ولفتت إلى أنه بعد رصدٍ ومراقبة دقيقة، أوقفت القوّة الخاصّة في الشّعبة، بالتزامن، جميع أفراد الشّبكة في محلّة “برج حمود”.
وذكر البيان أنه بتفتيش المنزل حيث يقيمون، عُثِرَ أيضاً على كميّة من حشيشة الكيف زِنتها 800 غ، وكميّة من حبوب الكبتاغون زِنتها 140 غ.
وبالتحقيق معهم، اعترفوا بما نُسِبَ إليهم، وأنهم كانوا يحضّرون لعملية تهريب أخرى للمخدّرات إلى سوريا عبر البر، وفق البيان.
وقبل أيام، تورط أحد الأشخاص من الجنسية السورية، بمحاولة تهريب دولارات مزيّفة الى سوريا.
وذكرت مديرية الأمن اللبناني في بيان اطلعت منصة SY24 على نسخة منه، أن مفرزة بعلبك القضائية ضبطت المبلغ وتوقيف الشخص المذكور.
وأشارت مديرية الأمن إلى تورط الشخص السوري بمحاولة تهريب مبلغ وقدره 11 ألف دولار مزيفة من فئة الـ 50 و100 دولار، من لبنان إلى سوريا.
ونهاية أيار الماضي، أكدت عدة مصادر متطابقة استمرار تجار المخدرات في لبنان، باستغلال وتوريط بعض السوريين في ترويج وتهريب المواد المخدرة.
