كذبة روسية جديدة.. وحقوقي سوري معارض يفندها

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

فنّد حقوقي سوري مهتم بتوثيق انتهاكات النظام السوري وداعميه، المزاعم الروسية والاتهامات الموجهة للفصائل في الشمال السوري بخصوص ارتكابها انتهاكات بحق طلاب الجامعات. 

وحسب ماكينات النظام الإعلامية، أعلن نائب رئيس مركز التنسيق الروسي في سوريا “أوليغ إيغوروف” أن من وصفهم بـ “الإرهابيين”، يفرضون إتاوات على الطلاب مقابل السماح لهم بالذهاب إلى الجامعات السورية، وفق زعمه. 

ونقلت وكالة نوفوستي عن “إيغوروف” قوله، إنه “للحصول على إذن بمغادرة أراضي منطقة خفض التصعيد في إدلب من أجل الدراسة في الجامعات السورية يطلب المسلحون من الطلاب وأسرهم أتاوات بمبالغ تفوق بكثير إمكانياتهم المتاحة”. 

وادّعى أن “تصرفات الإرهابيين تنتهك أحكام تفاهمات أستانا التي تضمن إمكانية تنقل المدنيين عبر حدود منطقة خفض التصعيد بما في ذلك من أجل التعليم”. 

وتعقيباً على ذلك قال الحقوقي “عبد الناصر حوشان” لمنصة SY24: “أعتقد أن هذا الكلام عار عن الصحة لأنه بالأساس لم تغلق الأبواب أمام الطلاب الموجودين في المحرر والراغبين بالتسجيل في جامعات النظام، أو حتى الذين يقدمون امتحان الثانوية، وذلك منذ بداية تحرير إدلب أي قبل أستانا”. 

وأضاف “حوشان” قائلاً: “على ما يبدو أن الهدف من هذا الكلام هو تسجيل نقطة إدانة للفصائل المنتشرة هناك في مواجهة تركيا، كونها ضامنة لتطبيق تفاهمات خفض التصعيد، أو لتبرير القصف الروسي على المنطقة”. 

ورأى “حوشان” أن روسيا بين الفترة والأخرى تخرج بأكاذيب وادعاءات مماثلة والسبب “أنها من باب تسجيل النقاط بين الضامنين، أو لخلق ذريعة لاستهداف المنطقة”. 

ومنذ عدة أيام تُصعد روسيا وقوات النظام السوري من قصفها على مناطق الشمال السوري، حيث جددت قصفها المدفعي على ريف إدلب، أمس الأحد 28، مستهدفة طريق حلب – اللاذقية بالقرب من بلدة النيرب جنوبي إدلب، وأطراف بلدة معارة النعسان شرقي إدلب، حسب مراسلنا في المنطقة. 

ومطلع العام الماضي 2021، اتهمت روسيا فصائل الشمال بإغلاق المعابر الثلاثة بين مناطق النظام والفصائل في حلب وإدلب، زاعمة أن الفصائل المدعومة من قبل تركيا، تقوم “بقصف استفزازي وتعيق حركة المواطنين والمركبات في ممرات الخروج”، الأمر الذي كذّبته الأخيرة.

مقالات ذات صلة