في اللاذقية.. الشبيحة” يثيرون غضب الموالين لهذا السبب

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

شن المولون للنظام السوري هجوماً شديد اللهجة على جماعات “الشبيحة” التي تأتمر بأوامر أفرع الأمن، وذلك عقب تعرض أحد جرحى معارك النظام لانتهاك غير مسبوق من قبلهم. 

 

وفي التفاصيل التي تابعتها منصة SY24، تحدثت المصادر الموالية ومن بينهم الإعلامية “فاطمه سلمان”، عن “تعرض عسكري جريح للتشبيح، بعد أن تم وضعه بسيارة فان بيضاء من قبل 6 زعران”، حسب ما نشرته على حسابها في “فيسبوك”. 

 

وأشارت إلى أن المجموعة “التشبيحية” أقدمت على ضرب الجريح المذكور بكل وحشية، لافتة إلى أنه “مبتور القدمين “. 

 

وتابعت أنى “الزعران انتحلوا صفه أمنية حتى يكسبوا ثقة الجريح ويدخل الفان بدون أية مشاكل وأمام أعين كل الناس “. 

 

وزادت بالقول مخاطبة أجهزة أمن النظام “حصلنا على رقم الفان وبرسم قيادة الشرطة، فهل من نصير “. 

 

وعقب هذه الحادثة تعالت أصوات الموالين الساخطة من هذا الانتهاك غير المسبوق حسب وصفهم، مطالبين أجهزة أمن النظام بالتحرك لإلقاء القبض على من تم وصفهم بـ “الزعران” وإنزال أقسى العقوبات بحقهم، ليكونوا عبرة لغيرهم. 

 

وفي وقت لم تتضح فيه أسباب إقدام هذه المجموعة على تعذيب الجريح المذكور بـ “وحشية”، أعرب كثيرون عن استغرابهم من الدوافع وراء هذا الانتهاك. 

 

وألمح آخرون إلى أن مناطق النظام باتت مرتعاً لـ “المدعومين والمتنفذين فقط”، ومن لا سند له أو حامي فسوف يبقى عرضة لضياع حقه من قبل جميع الأطراف، وفق تعبيرهم. 

 

واستنكر كثيرون العصابات التي تسرح وتمرح في مدينة اللاذقية وغيرها من مناطق النظام، والذين تحميهم أجهزة أمن النظام وتقدم لهم كل التسهيلات، محذّرين في الوقت ذاته من خروج هذه العصابات حتى عن طاعة الداعمين لهم. 

 

وتساءل كثيرون بالقول “متى سنتخلص من هذه المافيات التي تنتشر في الساحل السوري؟”. 

 

 يشار إلى أن المناطق الساحلية التي تعد حاضنة شعبية لرأس النظام السوري “بشار الأسد”، بدأت تشهد وعقب انتهاء ما تسمى “الانتخابات الرئاسية” نهاية أيار/مايو 2021، الكثير من الأزمات الاقتصادية والمعيشية إضافة إلى حالة الفلتان الأمني، ما يُكذب الوعود التي قطعها رأس النظام خلال حملته الانتخابية والتي حملت شعار “الأمل بالعمل”.

مقالات ذات صلة