عادت أخبار التوتر الأمني التي عنوانها الأبرز “العثور على جثث مجهولة الهوية”، إلى الواجهة من جديد في مدينة حمص الخاضعة لسيطرة النظام السوري.
وفي المستجدات التي رصدتها منصة SY24، عثر سكان مدينة حمص اليوم الإثنين، على جثة تعود لرجل يبلغ من العمر 90 عاما في إحدى الأبنية المهجورة بحي “با هود”.
وأشارت مصادر متطابقة محلية إلى أن الضحية فقد الاتصال به منذ صباح يوم الخميس الماضي بظروف غامضة، قبل أن يتم العثور على جثته اليوم.
وأعرب كثيرون عن استغرابهم من هذه الأحداث الأمنية التي تشهدها مدينة حمص بين الفترة والأخرى، متسائلين عن أسباب غياب أي دور لأجهزة أمن النظام عن ضبط ما يجري من تطورات.
ومنتصف آب/أغسطس الجاري، أكد عدد كبير من سكان مدينة حمص وسط البلاد أن الوضع الأمني فيها لم يعد يُطاق، نظراً لاستمرار الأحداث الأمنية والتي يذهب ضحيتها أشخاص بظروف غامضة.
وخلال الفترة ذاتها، عثر الأهالي على جثة رجل بالقرب من مقبرة “الحميدية” القديمة وسط مدينة حمص.
وأثار هذا الأمر صدمة ودهشة كثير من أبناء المدينة الذين تساءلوا عن سبب توجّه الشخص إلى هذا المكان بالتحديد (المقبرة القديمة)، مرجّحين ارتكاب جريمة قتل راح ضحيتها الرجل المذكور.
وتتزامن تلك الأحداث مع الأخبار المتعلقة بحوادث الخطف والتي تستهدف الأطفال بشكل خاص، إذ عثر الأحد، على جثة طفلة كانت مخطوفة لعدة أيام، قبل أن يتم إلقاء القبض على قاتلها.
ومطلع آب/أغسطس الجاري، عثر الأهالي قبل يومين على جثة أحد الأشخاص مُقطعة ومنكل بها على يد مجهولين وبظروف غامضة، في منطقة “تلبيسة” شمالي حمص.
ولفتت المصادر المحلية إلى أن الهلال الأحمر قام بنقل الجثة إلى إحدى المستشفيات داخل مدينة حمص.
مصادر أخرى أشارت إلى أن الجثة كانت مقطعة بواسطة “منشار”، وسط ظروف غامضة حول سبب مقتله.
