قال ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي إن الشاب “حسام حوراني” من أبناء مدينة بنش بريف إدلب قُتل إثر اقتحام عناصر من “هيئة تحرير الشام” منزله في مدينة بنش شمالي إدلب، وإطلاق النار عليه بشكل مباشر.
وقضى حوراني أثناء محاولة الأهالي إسعافه إلى المشافي التركية، حيث فارق الحياة قبل أن يصل بسبب خطورة إصابته، فيما أصيب شاب آخر يدعى “علي عبدو السيد” أثناء اقتحام الهيئة للمدينة التي كانت تطالب بخروج هيئة تحرير الشام منها.
وكانت مصادر إعلامية من بنش قالت إن “تحرير الشام” بدأت حملة اعتقالات في المدينة بعد خروج مظاهرة أمس طالبت بطرد عناصر الهيئة من المنطقة، على خلفية الانسحابات التي قامت بها في مدن وبلدات شرقي إدلب، كما خرجت عدة مظاهرات في الجامع الكبير احتجاجاً على حرق هيئة تحرير الشام علم الثورة السورية الذي رفعه الأهالي على مدخل المدينة.
محاولات هيئة تحرير الشام باعتقال ناشطين جاءت في الوقت الذي يقوم فيه النظام السوري بحرق مدينة سراقب والمناطق المحيطة بها، وهذا ما أثار موجة غضب عارمة واحتجاجات تطالبها بالخروج من إدلب.