في السويداء.. العصابات تعود إلى الواجهة من جديد

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

أفادت مصادر مهتمة بتوثيق انتهاكات النظام السوري وميليشياته، باستمرار الانتهاكات التي تمارسها عصابات السلب والنهب وقطع الطرقات وعودتها من جديد إلى محافظة السويداء جنوبي سوريا. 

 

وتحدثت المصادر ومن بينها الأكاديمي “أحمد الحمادي” بحسب ما تابعت منصة SY24، عن جريمة خطف راح ضحيتها شابان من محافظة حماة. 

 

وأوضحت المصادر أن الشابان يعملان في مهنة “تلبيس الحجر” اتصل بهما الخاطف كزبون وعندما حضرا إلى السويداء تم اختطافهما، واتصل بأهلهما طالبين مبلغ 130 مليون ليرة فدية . 

 

وحذّرت المصادر من أن جميع عصابات الخطف وقطع الطرق والتشبيح والسرقة في السويداء تحت مظلة أمنية من فروع الأمن العسكري والجوي وميليشيا “حزب الله”. 

 

وأشارت إلى أن هذه العصابات أفرادها بلا أخلاق ولا ضمير وسط انعدام القيم الإنسانية والعادات والقيم العامة في مجتمعنا، إضافة إلى قيامهم بزعزعة تقة الناس ببعضهم البعض، كما يعملون على نشر الخراب والتدمير في المجتمع. 

 

وأكدت المصادر أنه يجب عدم التهاون معه هذه العصابات من قبل الجميع، ولا بدّ من اجتثاثهم من جذورهم مع الداعمين لهم. 

 

ووجّه كثيرون رسالة لأهالي السويداء جاء فيها أن “هذه العصابات تسيء لكم أولا وأخيرا و يلطخونكم بعارهم وخساستهم ونذالتهم وأخلاقهم المنحرفة، والبسطاء عندما يتحدثون لن يقولوا بأن هؤلاء مجرمون منحرفون بل سيعمموا و يقولون إن أهالي السويداء هم السبب وهذا ما لا نرضاه لكم ولا ترضوه لأنفسكم”. 

والأحد، أنذر ناشطو السويداء جنوبي سوريا من ظهور عصابة مسلحة جديدة، وذلك بعد أن تم القضاء على كل المجموعات والعصابات المدعومة من أفرع أمن النظام السوري في المنطقة.  

 

واعتبر آخرون أن المنطقة تعيش حالة توتر وفلتان أمني من قتل وخطف و سلب سيارات، إضافة إلى علاقة مع الأمن العسكري مع العصابات والمجموعات المسلحة.

مقالات ذات صلة