تفيد الأنباء الواردة من مدينة حمص بفقدان شابة من على باب “جامعة البعث” وبظروف غامضة، الأمر الذي أثار مخاوف غير مسبوقة لدى سكان المدينة التي باتت تشهد حوادث خطف وقتل متكررة.
وذكرت المصادر المحلية بحسب ما تابعت منصة SY24، أن شابة تدعى “نادين نواف حماد” اختفت يوم أمس الثلاثاء، لافتة إلى أن الشابة موظفة في جامعة البعث بقسم كلية الحقوق.
وأعرب سكان المدينة عن قلقهم على مصير الموظفة المذكورة الذي ما يزال مجهولا، ومشيرين في الوقت ذاته إلى أن المدينة “تحولت إلى غابة مليئة بالوحوش”.
وتساءل كثيرون عن أسباب تصدر مدينة حمص قائمة المناطق التي تشهد جرائم خطف وبشكل مستمر بين الفترة والأخرى، مقارنة بمحافظات أخرى.
وأنذر كثيرون من تصاعد وتيرة الأحداث الأمنية في حمص، التي باتت تشهد بشكل شبه يومي حالة فلتان أمني عنوانها الأبرز ارتكاب الجرائم بمختلف أشكالها.
ودفعت التطورات الأمنية في حمص إلى تساؤلات عدة من قبل سكانها أولاً وسكان باقي المحافظات ثانياً، عن الأسباب وراء ما يجري في حمص من تردي للأوضاع الأمنية.
وبدأ النظام يعترف بوقوع جرائم الخطف في مناطق سيطرته، وذلك بالتزامن مع تصاعد وتيرتها في عموم المحافظات السورية وبخاصة في مدينة حمص وعلى أطرافها.