بسبب تهديدات “بثينة شعبان”.. ساخرون: مصيرنا على “بساط الريح”!

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

أكد المؤيدون للنظام السوري، أن “بساط الريح” الذي تستخدمه أفرع أمن النظام في التعذيب هو مصير كل من يتفوه بالحقيقة، مشيرين في الوقت ذاته إلى واقع الإعلام السيء بسبب القبضة الأمنية المتسلطة عليه. 

جاء ذلك في سياق الردود من الموالين أنفسهم على “بثينة شعبان” مستشارة رأس النظام السوري “بشار الأسد”، التي قالت حسب ما نقلت عنها بعض المصادر إنه “لا يوجد إعلام حر، وأي إعلامي يتجرأ على التحدث عن ما يجري في أوكرانيا (التي تشن روسيا حربا عليها) سينال أقسى العقوبات”. 

وردّ عليها عدد من الساخطين الذين اعتبروا أن الأمر فيه تهديد للإعلاميين ولكل صحفي حر بالقول “أخبروا عرابة كذبة الصمود والتصدي أن الإعلام في سوريا حاله أسوأ بكثير من أوكرانيا، لأن من يتكلم الحقيقة في سوريا مصيره السفر على بساط الريح إلى ما وراء الشمس وعلى خطوط جماعة كم الأفواه”. 

وألمح آخرون إلى أن “شعبان تبرر أنها لن تسمح ببقاء ولا صحفي حر في سوريا، تريد الدعس على كل إعلامي حر بسوريا إذا كان يوجد أصلا إعلامي حر”.

 

وخاطبها البعض الآخر بالقول “الدكتاتورة شعبان تتعامل مع كل أفراد الشعب كتعامل السجان مع السجين، ﻻ تهتمي يا شعبان الشعب السوري لا يعتمد وﻻ يثق ﻻ بالحكومة وﻻ بالصحافة، وأي أخبار جديدة هناك مئات القنوات الفضائية والصحف الإلكترونية التي تنقل الخبر بمصداقية وبدون تعتيم أو تسيس.. يا شمطاء”. 

ووجّه آخرون سؤالا لها مفاده “شو يعني حر فهمينا بعد إذنك حتى نعرف نحنا وين موقعنا”، في حين تهكم آخرون منها بالقول “صرلو زمان هالقمر ما بان، أنا عم قول زملائك الوزراء كل واحد بيقدحنا بتصريحاته الرنانة وحضرتك معتزلة الكلام من فترة”. 

وسألها آخرون ساخرون “والذي يتكلم عن المصايب التي تعاني منها سوريا (مناطق النظام) ماذا تفعلون به؟”، في إشارة إلى سياسة تكميم الأفواه من النظام وأجهزته الأمنين ضد القاطنين في مناطق سيطرته. 

وكان اللافت للانتباه حجم السخرية من تصريحات “شعبان” التي تخرج للتحدث بها بين الفترة والأخرى، إذ علق كثيرون على هذه التصريحات بالقول “لقد تفوقت على سقراط بالفلسفة”. 

وقبل أيام، تصدرت “بثينة شعبان” مستشارة رأس النظام السوري “بشار الأسد”، موجة السخرية والتهكم التي شنها مؤيدو النظام عليها.  

  

وفي التفاصيل التي تابعتها منصة SY24، أثار المقال التي نشرته “بثينة شعبان” عن المقاومة والممانعة والصمود والذي حمل عنوان “يا لعجبي” ردود فعل ساخطة كونها تستمر بتجاهل ما يعيشه القاطنون في مناطق النظام من أزمات.  

  

وعقب نشر ماكينات النظام الإعلامية لهذه المقالة، بدأت الأصوات تتعالى ردًا على عنوان “يا لعجبي” بالقول “غياب الماء والفقر ألا تثير تعجبك؟.

مقالات ذات صلة