ارتفاع درجات الحرارة يُهدد آلاف النازحين في مخيمات الشمال السوري

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص – SY24

دقّت منظمات محلية ناقوس الخطر، على خلفية تدهور الوضع الإنساني في مخيمات الشمال السوري، وذلك بعد تسجيل عدة حالات لأشخاص أصيبوا بضربة شمس معظمهم أطفال، في ظل ارتفاع درجات الحرارة إلى ما يفوق 40 درجة مئوية. 

ويعاني النازحون في المخيمات من تقلبات الطقس في كل عام، مع عدم توافر مقومات العيش والوسائل التي من شأنها حمايتهم من العوامل الجوية، سواء في فصل الصيف وحرّه الشديد أو فصل الشتاء وبرده القارس.

وقال مدير “مخيم الرحمة” بريف إدلب محمود الحسن بحسب ما ذكرت صحيفة “الشرق الأوسط”، إنه ناشد مع بدء موجة الحر عدداً من المنظمات الإنسانية، لزيادة كمية المياه للنازحين، التي تقدر بـ 25 ليتراً للعائلة، إلا أن مناشداته “لم تلقَ آذاناً صاغية”.

وأضاف الحسن أن النازحين يبحثون عن وسائل بديلة تخفف عنهم وطأة الحر، من خلال تبليل الأغطية، ومد الطين على أسقف الخيام للتخفيف من أشعة الشمس، لافتاً إلى أن هناك قلة قليلة يمتلكون مراوح تعمل على ألواح الطاقة الشمسية والبطاريات.

وأوضح الحسن أن “النازحين في المخيمات يتعرضون أثناء ارتفاع درجات الحرارة وموجات الحر، إلى مخاطر عدة، منها انفجار البطاريات داخل الخيام، واشتعال النيران وتعرض البعض للحرق، وأيضاً إصابة الأطفال بضربة شمس”.

وتتعرض مناطق الشمال السوري لموجة حرّ شديدة من أكثر المتضررين منها هم سكان المخيمات، بسبب الظروف المعيشية السيئة التي يعانون منها، في ظل عدم توفر الكهرباء بشكل كافٍ، وصعوبة الحصول على الماء البارد.

مقالات ذات صلة