حمص.. مقتل 3 أطفال بلغم في منطقة خاضعة لسيطرة الميليشيات

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص – SY24 

ما تزال الألغام ومخلفات الحرب التي شنها النظام السوري وداعميه على السوريين تحصد الأرواح، وسط غياب أي دور للنظام وقواته عن إزالتها أو تنظيف المناطق التي سيطر عليها منها. 

وفي المستجدات، قُتل 3 أطفال إثر انفجار لغم من مخلفات الحرب في منطقة “الضبعة” بريف مدينة “القصير” غربي حمص. 

وعلى الفور سارعت ماكينات النظام الإعلامية والأمنية للادعاء بأن هذا “اللغم” هو من مخلفات من وصفهم بـ “الإرهابين”، رغم أن المنطقة تسيطر عليها ميليشيا “حزب الله” اللبناني المدعومة من إيران، إضافة إلى بسط سيطرتها على كامل الريف الغربي لحمص. 

وأثار مقتل الأطفال ردود فعل غاضبة بين رواد منصات التواصل الاجتماعي وحتى من القاطنين في مناطق النظام، لافتين إلى أن الأطفال كانوا في طريقهم إلى المدرسة لكنهم فقدوا حياتهم بسبب هذا “اللغم”. 

مصادر أخرى أشارت إلى أنه وبالتزامن مع مقتل الأطفال الـ 3، أصيب أيضاً شابان جراء انفجار “لغم” أرضي في المنطقة ذاتها بقرية “الضبعة” غربي حمص. 

وتشكو عدد من مناطق سيطرة النظام وميليشياته من وجود مخلفات الحرب، جراء استهدافها من قبل قوات النظام خلال أحداث الحرب، مما خلّف ضحايا وجرحى في صفوف المدنيين غالبيتهم من الأطفال.  

واعتبرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، أن “سوريا من أسوأ دول العالم في كمية الألغام المزروعة منذ 2011 على الرغم من حظر القانون الدولي لاستخدامها”. 

 

وأعربت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، عن قلقها البالغ من الألغام المنتشرة في مناطق متفرقة في سوريا والتي يذهب ضحيتها مدنيون من بينهم أطفال.

يذكر أن مناطق ريف حمص الغربي تخضع غالبيتها لسيطرة ميليشيا “حزب الله” وخاصة مدينة “القصير” التي تبسط تلك الميليشيا سيطرتها هناك وتمنع المهجرين والنازحين والمعارضين للنظام السوري من العودة إليها.

مقالات ذات صلة