ضجت محافظة السويداء جنوبي سوريا ومع ساعات صباح اليوم الثلاثاء، بخبر إطلاق الرصاص وإلقاء القنابل على باب إحدى محطات الوقود بريف المحافظة الغربي.
وحسب ما تابعت منصة SY24، أفادت المصادر المحلية بنشوب خلاف تطور إلى إطلاق رصاص وقنابل بإحدى محطات الوقود في بلدة عرى بريف السويداء الغربي، ما أسفر عن وقوع إصابتين.
وتعقيباً على ذلك عبّر سكان المحافظة عن سخطهم الشديد من حالة “فوضى السلاح” التي تشهدها المنطقة، مؤكدين أن “شريعة الغاب” هي السائدة في السويداء بعد أن كانت من أهدأ المحافظات السورية، حسب تعبيرهم.
وأنذر آخرون من خروج الأوضاع الأمنية عن السيطرة خاصة في ما يتعلق بانتشار السلاح و”القنابل” بأيدي المدنيين وغيرهم من المجموعات الأخرى، ما ينعكس بشكل سلبي على حياة السكان في المحافظة.
وفي السياق ذاته، وحسب مصادر محلية ومنها شبكة “السويداء 24″، سمع مع ساعات ليل أمس الإثنين، صوت انفجار في مدينة السويداء، تبيّن أنه ناتج عن انفجار قنبلة يدوية تم رميها من مجهولين يستقلان دراجة نارية، قرب دوار الجرة، فيما لم تتوفر معلومات عن تسجيل أضرار.
وعقب تلك الحادثة، تعالت الأصوات محذّرة من ظهور عصابات ومجموعات مسلحة جديدة وبدعم من أفرع أمن النظام، وذلك بعد القضاء على كل المجموعات المدعومة منها مؤخراً على أيدي المجموعات المحلية المدعومة من أبناء المنطقة.
ومساء الأحد، هاجم مسلحون مجهولون، فرع الأمن العسكري بقذائف صاروخية.، في حين أوضحت بعض المصادر حسب ما وصل لمنصة SY24، أن هذا الاستهداف مخطط له من قبل أذرع النظام السوري وأجهزته الأمنية في المنطقة، لاختلاق الحجج وبسط سيطرته هناك.
وألمحت مصادر أخرى إلى أن إيران هي المستفيد الأبرز من زعزعة الأمن والاستقرار في السويداء، والمستفيد الوحيد من الفوضى، لافتين إلى أن “النظام خائف من ثورة السويداء ويستنجد بإيران التي ستبدأ بإدخال قواتها شيئا فشيئا إلى السويداء”.