تستمر الأصوات التي تتعالى محذرة من أن غابات اليونان باتت من أكثر الأماكن الخطرة على المهاجرين وخاصة السوريين الراغبين بالوصول إلى أوروبا.
وأطلق ناشطون نداءً هاماً وبخاصة لأبناء المنطقة الشرقية من الرقة ودير الزور، بضرورة أخذ الحيطة والحذر من عصابات “التشليح” المتواجدة في هذه الغابات.
وأشارت بعض المصادر إلى أنه لوحظ في الآونة الأخيرة وجود عصابات من الأفغان يقومون بتشليح المهاجرين مايحملونه معهم في حقائبهم من هواتف ونقود.
وأعرب كثيرون عن أسفهم للحال الذي وصل إليه المهاجرون السوريون والفارين بحثاً عن حياة أفضل في أوروبا، وذلك بسبب تعرضهم لعمليات “التشليح” في غابات اليونان.
ونبّه آخرون إلى أن عصابات “التشليح” على اتفاق وتنسيق مع بعض المهربين، ومن أجل ذلك لا بدّ من الحذر وعدم الوقوع في فخ المهربين بأي شكل من الأشكال.
وأوصى كثيرون بضرورة عدم حمل المهاجرين لأي مبالغ مالية كبيرة، نظراً للمخاطر التي من الممكن أن يتعرضوا لها وعلى رأسها “التشليح”.
وقبل أيام، أعربت “مجموعة الإنقاذ الموحد” الإنسانية عن قلقها من الأخبار التي تفيد باستمرار اختفاء وموت مهاجرين بعضهم من السوريين، وذلك في غابات اليونان أثناء رحلتهم صوب أوروبا.
وذكرت المجموعة الإنسانية بحسب متابعة منصة SY24 لهذا الملف، أنه “بشكل يومي تصلنا مناشدات عن المهاجرين بترك رفاقهم في الغابات اليونانية والبلغارية يصارعون الموت”.
وأضافت أنه “منذ فترة نعاني من هذه المشكلة التي حصلت وتحصل باستمرار”، مبينة أن سبب ارتفاع نسب الوفيات بين المهاجرين هو تركهم للمريض بدون تبليغ مباشر.