كارثة في حي “الفردوس” بحلب.. ضحايا ومفقودون تحت الأنقاض!

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

يعيش سكان مدينة حلب في حالة من الصدمة عقب الأخبار التي تتحدث عن وقوع كارثة في حي “الفردوس” جراء انهيار مبنى مؤلف من 5 طوابق، أسفر عن وقوع قتلى ومفقودين. 

وفي التفاصيل التي تابعتها منصة SY24، وقع مساء أمس مبنى مأهول بالسكان وبشكل مفاجئ، ما أدى لمقتل 11 شخصاً في حصيلة أولية بينهم نساء وأطفال. 

وأقرّت مصادر النظام بارتفاع الحصيلة منذ ساعات الليل وحتى صباح اليوم الخميس، إلى 11 شخصا بينهم 6 نساء و4 أطفال ورجل مسن، مشيرة إلى أن الحصيلة ما تزال مرشحة للارتفاع نظراً لوجود مفقودين تحت الأنقاض. 

وأشارت المصادر إلى أن عمليات إزالة الأنقاض ما توال مستمرة لإنقاذ العالقين من تحتها، في حين ذكرت مصادر أخرى أنه تم إخلاء عدد من الأبنية المهددة بالانهيار والمحيطة بالبناء المنهار على أن يتم العمل لتأمين سكن لهم. 

وحمّل القاطنون في مدينة حلب مسؤولية انهيار المبنى للنظام وحكومته، لافتين إلى أن السبب هو “الفساد” وأنه يجب محاسبة المسؤولين عن هذه “الكارثة” التي حلت بقاطني المبنى في حي “الفردوس”. 

وهاجم هاجم عضو برلمان النظام السوري السابق المدعو “فارس الشهابي”، النظام وحكومته قائلاً إن الفساد هو من قتل المدنيين في المبنى المنهار، مضيفاً أن “الفساد هو الذي منع نشوء تجمعات سكنية شعبية بمواصفات عالمية و منع وجود مخططات تنظيمية نظيفة ومنع تطبيق مراقبة حقيقية للمخالفات العمرانية”. 

في حين أشار عدد آخر من الموالين إلى أن “الفساد ينخر جسد هذا الوطن الحزين بمباركة رسمية”، في إشار إلى رأس النظام “بشار الأسد” الذي يعطي الضوء الأخضر لـ “حيتان الأزمات”، حسب تعبيرهم. 

بينما قال البعض الآخر تعبيراً عن السخط الشديد عقب انهيار المبنى، إن “الفساد يقتل كل الشعب السوري، فيكفي أن تراجع المؤسسات الحكومية لتعرف كيف يصبح الحق باطلا والباطل ثواب”. 

وألمح آخرون إلى أن جميع الأبنية في مناطق النظام متصدعة ولا تصلح للسكن، وذلك جراء الحرب التي شنها النظام على السوريين منذ العام 2011، لافتين إلى أنه من غير المقبول السماح للمواطنين بالسكن فيها وأنه يجب العمل على ترميمها وإعادة إعمارها قبل كل شيء. 

وتعاني غالبية المناطق الخاضعة لسيطرة النظام وميليشياته من تهميش خدمي وصحي واقتصادي متعمد، لتضاف إلى الأزمات التي تتفاقم وسط غياب الحلول أو عدم قدرة النظام وحكومته على تلبية مطالب المواطنين في تلك المناطق.

مقالات ذات صلة