أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض الأمريكي “سارة ساندرز” في مؤتمر صحفي أن رئيس النظام السوري “بشار الأسد” والروس يتحملان مسؤولية الهجوم الكيماوي على مدينة دوما بريف دمشق.
وقالت “ساندرز” في مؤتمر صحفي إن كل الخيارات مطروحة على الطاولة، والقرارات النهائية بهذا الشأن لم تُتّخذ بعد، وذلك رداً على سؤال حول شكل الرد الأمريكي على هجوم دوما الكيماوي.
تصريحات البيت الأبيض جاءت على خلفية تغريدات الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” الذي قال: “استعدي يا روسيا الصواريخ الذكية الجميلة قادمة”، والتي أشغلت العالم والصحف، وأثارت حرباً في التصريحات بين كل من واشنطن وموسكو.
من جهتهم قال مسؤولون أمريكيون إن موسكو حرّكت عدداً من بوارجها الحربية المتمركزة في البحر المتوسط بعيداً عن السواحل السورية، ما يعني أنه يأخذون التهديدات على محمل الجد ويتخذون خطوات استباقية منعاً لأي ضرر قد يصيبهم.
بدوره دعا مجلس الدوما الروسي مواطنيه إلى تجنب السفر إلى الشرق الأوسط على خلفية تهديدات ترامب بضرب مواقع في سوريا.
وبالرغم من أن الشارع الروسي يسوده حذراً وترقباً لمدى تنفيذ ترامب تعهداته بضرب مواقع في سوريا، إلا أن دبلوماسيين روس قالوا يوم أمس: “لسنا معنيون بدبلوماسية التغريدات” كردٍ على الرئيس الأمريكي الذي يستخدم “تويتر” ويفصح من خلاله عن نوايا واشنطن.
