يستمر ملف اللاجئين السوريين في لبنان بتصدر واجهة الأحداث، سواء السياسية أو حتى الميدانية والأمنية منها.
وفي أبرز المستجدات التي وصلت لمنصة SY24، أقدم مجموعة من الشبان اللبنانين على الاعتداء على شاب سوري وإضرام النار بدراجته التي يعمل عليها في توصيل الطلبات.
وأوضحت المصادر المتطابقة ومنهم ناشطون سوريون، أن الشاب وهو عامل توصيل طلبات في مطعم بالضاحية الجنوبية تم اعتراضه بإطلاق النار عليه، وذلك أثناء مروره في منطقة “المحلة” عند مفرق “حسينية الكرك”، مشيرة إلى الانتقام منه بإحراق دراجته أيضا.
وحسب المصادر فإن المعتدين هم من عائلة “طرّاف”، وأن هذا الإعتداء رداً على مقتل أحد أقاربهم طعناً بالسكين، قبل يومين، على يد سوريين.
ومنذ يوم أمس الأربعاء، تسود حالة من التوتر في حي الكرك بمنطقة زحلة اللبنانية، إثر مقتل مواطن خلال خلاف مع شبان من الجنسية السورية.
وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن الجيش اللبناني عزز انتشاره في محيط الكرك منعا لتفاقم الأمور، إثر رسائل انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تدعو إلى النزول للشارع وطرد السوريين من محيط الحي.
وذكرت ماكينات الإعلام اللبنانية، أن لبنان يؤكد مراراَ على ضرورة عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، لأنه لم يعد قادراَ على تحمل الأعباء الاقتصادية والاجتماعية والصحية والأمنية المترتبة على وجود نحو مليون و500 ألف نازح سوري على أراضيه، حسب تعبيرها.
وأمس الأربعاء، جددت بعض المصادر اللبنانية لمهاجمة الوجود السوري في لبنان وهذه المرة من بوابة التعليم، واصفة السوريين والطلاب من أبنائهم بـ “القنبلة الموقوتة التي من غير المعروف متى سوف تنفجر”.
ومؤخراً، ادّعت بعض ماكينات الإعلام اللبنانية أن تَعثُر خطة إعادة السوريين إلى بلدهم الى سوريا يزيد من “الأخطار الديموغرافية والاقتصادية والأمنية التي تواجه لبنان”.