تستمر الألغام ومخلفات الحرب بالتسبب بسقوط ضحايا بين المدنيين من بينهم أطفال، وذلك في عموم المناطق السورية.
وفي التطورات التي تابعتها منصة SY24، أصيب 4 أطفال بجراح جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب، وذلك في قرية “ايدقي” بريف الرقة الشمالي.
وأشارت مصادر محلية إلى أن أحد الأطفال بترت ساقه ويده، مؤكدة أن حالته الصحية حرجة جدا.
ولفتت المصادر إلى أن الأطفال الـ 3 الآخرين حالتهم حرجة جدا، وسط المخاوف على حياتهم من جراء ذلك.
وتحدثت المصادر عن نقل الأطفال إلى مدينة “عين العرب” القريبة من القرية وذلك لتلقي العلاج اللازم ومراقبة حالتهم الصحية.
وسبق أن أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن أكثر من 11 مليون شخص في سوريا يعيشون تحت خطر الألغام ومخلفات الحرب القابلة للانفجار، حسب المصادر المتطابقة.
ونهاية العام 2021، نشر “مرصد الألغام الأرضية” (منظمة تتعقب الألغام الأرضية على مستوى العالم) تقريراً أكد فيه أن سوريا سجّلت الحصيلة الأعلى عام 2020 من ضحايا الألغام بـ 2729 ضحية (قتلى ومصابين) من أصل 7073 قتلوا أو أصيبوا في العالم أجمع.
واعتبرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، أن “سوريا من أسوأ دول العالم في كمية الألغام المزروعة منذ 2011 على الرغم من حظر القانون الدولي لاستخدامها”.
ومع ارتفاع أعداد ضحايا الألغام بين الفترة والأخرى، تتعالى الأصوات الأهلية الداعية إلى إزالة هذه الألغام بشكل فوري، أو وضع لافتات تحذيرية للمدنيين بوجودها في المناطق التي يعيشون فيها.
وأكد “مرصد الذخائر العنقودية” التابع للتحالف الدولي للقضاء على الذخائر العنقودية والحملة الدولية لحظر الألغام الأرضية، التقرير أنه في عام 2021، سجلت سوريا أكبر عدد من الضحايا من مخلفات الذخائر العنقودية المسجلة في أي بلد بالعالم.
