الحكومة العراقية تؤكد إخراج 766 عائلة من مخيم الهول 

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص – SY24

قالت وزارة الهجرة والمهجرين العراقية، اليوم السبت، إن 766 عائلة عراقية عادت إلى العراق من مخيم الهول في شمال شرق سوريا، بعد “ثبوت سلامة موقفها الأمني”.

وأضافت الوزارة أن أغلب العائدين هم من كبار السن والنساء والأطفال.

ومنتصف شهر آب/ أغسطس الماضي أعلنت إدارة المخيم عن نيتها إخراج قرابة 75عائلة من مخيم الهول للنازحين، وذلك ضمن الاتفاق الذي أبرمته مع شيوخ ووجهاء عشائر المنطقة لتفريغه من العائلات المنحدرة من دير الزور والرقة والحسكة غير المرتبطين بتنظيم داعش، بضمانة عشائرية على أن يتم ترحيلهم تباعاً من المخيم إلى مدنهم وقراهم.

ويأتي خروج هذه الدفعة بالتزامن مع إعلان الحكومة العراقية عن اكتمال الترتيبات لإخراج الدفعة الخامسة من النازحين العراقيين المقيمين في مخيم الهول، والبالغ عددهم 150 عائلة تتكون من 700 شخص جلهم من النساء والأطفال، وذلك ضمن الخطة التي وضعتها الحكومة العراقية لإعادة جميع مواطنيها من مخيمات شمال شرق سوريا باتجاه مخيم “جدعة” جنوب مدينة الموصل.

في حين ما تزال المئات من العائلات العراقية ترفض مغادرة مخيم الهول للنازحين الذي تديره “قوات سويا الديمقراطية”، بسبب تخوفها من قيام الميليشيات الإيرانية والعراقية الشيعية التي تدير مخيم “جدعة” بالتعاون مع الحكومة العراقية، بتنفيذ عمليات انتقامية ضد هذه العائلات وبالذات بعد اتهامات مباشرة للمدنيين السنة بدعم تنظيم داعش وتسهيل سيطرته على مناطق شاسعة من العراق عام 2014، وهو ما نفاه الأهالي جمله وتفصيلاً.

ويشار إلى أن أعمال العنف وجرائم القتل والسرقة والابتزاز ما تزال مستمرة في مخيم الهول للنازحين، وذلك بعد توجيه إدارة المخيم أصابع الاتهام لخلايا تنظيم داعش التي تنشط داخل المخيم وتعمل على استهداف قوات حراسته “الأسايش”، وموظفي المنظمات الدولية الإغاثية والطبية والمدنيين المتعاونين معها والمخالفين لقواعد وقوانين التنظيم، ناهيك عن ظهور بعض العصابات المسلحة في الآونة الأخيرة والتي تقوم بعملياتها تحت غطاء تنظيم داعش بهدف تحقيق مكاسب مادية في المخيم

مقالات ذات صلة