الرستن.. تصفية ضابط للنظام بظروف غامضة

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص – SY24

لقي أحد عناصر النظام السوري مصرعه بظروف غامضة، وذلك في منطقة الرستن بريف حمص الشمالي. 

وأشارت المصادر المتطابقة بحسب ما وصل لمنصة SY24، أن ضابطا برتبة “ملازم شرف” ويدعى “علي جمال صالح”، فقد حياته في بلدة “الغنطو” التابعة لمدينة “الرستن” شمالي حمص. 

وفي حين لم تذكر ماكينات النظام الإعلامية أي تفاصيل حول مصرعه واكتفت بنعيه على منصاتها وصفحاتها، ذكرت مصادر سورية معارضة أن الضابط المذكور تعرض لهجوم مسلح من مجهولين. 

مصادر أخرى أكدت التفاصيل وقالت إن “المدعو صالح تمت تصفيته على يد مسلحين مجهولين في الغنطو بريف حمص الشمالي”، لافتة إلى أنه ينحدر من منطقة مصياف بريف حماة الغربي. 

ومؤخرًا، أكد “عبد الناصر حوشان” عضو هيئة القانونيين السوريين، أن إيران تسعى لأن يكون مصير ريف حمص الشمالي مشابه لما يجري في درعا، محذرًا من أن عمليات الاغتيال التي تستهدف عناصر لها في المنطقة والتي يتخذ منها النظام وإيران حجة لتكرار سيناريو المنطقة الجنوبية هناك.  

ومنتصف حزيران الماضي، أفاد مصدر محلي من أبناء مدينة الرستن، بمقتل صائغ جراء تعرضه لهجوم من مجهولين يُعتقد أنهم يتبعون للميليشيات المدعومة من الأفرع الأمنية في المنطقة. 

وعن عمليات التصفية التي تتم في الشمال السوري وآخرها رئيس مفرزة الأمن العسكري في تلبيسة، أوضح “حوشان” أنه “لم تتبنَ أي جهة هذه العمليات وهذا يجعل الشبهة محصورة بالنظام والإيرانيين لإيجاد الحجة لتنفيذ مخططاتها”.  

ويستمر مسلسل “الجريمة” في مناطق النظام السوري وبخاصة التي تخضع أيضاً للميليشيات المساندة، مع استمرار حالة الفلتان الأمني التي تلقي بظلالها على المدنيين هناك.

مقالات ذات صلة