حالة من الصدمة عاشها أبناء المنطقة الشرقية منذ يوم أمس الأحد، وذلك عقب الأخبار التي تفيد بوفاة عدد من المدنيين بينهم نساء وأطفال خلال رحلة الهجرة إلى أوروبا.
وفي التفاصيل التي تابعتها منصة SY24، توفي ستة أشخاص ينحدرون من مدينة “موحسن” بريف دير الزور من بينهم أطفال، وذلك بسبب الجوع والعطش.
وحسب المصادر فإن القارب الذي كان يًقلهم فقد وسط البحر لمدة أسبوع أثناء محاولتهم الوصول من اليونان إلى إيطاليا.
وأشارت المصادر إلى أنه تم، أمس الأحد، العثور على من بقي في القارب وعددهم نحو 30 شخصاً بينهم أطفال ونساء، بعد انقطاع السبل بهم ونفاد الطعام والماء في عرض البحر.
وقبل أيام، أعلنت “مجموعة الإنقاذ الموحد” الإنسانية نجاح عملية إنقاذ مهاجرين سوريين ومن جنسيات أخرى من الغرق، بعد نداءات الاستغاثة التي استمرت على مدار 10 أيام تقريباً.
وأفادت مصدر متطابقة، حسب ما نشرت منصة SY24، أن قارباً على متنه نحو 60 مهاجراً بينهم سوريون، انطلق من مدينة طرابلس اللبنانية إلى إيطاليا، لكنه بقي عالقاً في المياه الإقليمية اليونانية دون أي استجابة من أي طرف كان لإنقاذ من هم على متنه.
في حين لفتت المصادر إلى أن 3 أطفال كانوا على متن القارب وفقدوا حياتهم، وذلك نتيجة العطش وفقدان الطعام والحليب منذ عدّة أيّام، من رحلتهم الموعودة من لبنان إلى إيطاليا.
ونهاية آب/أغسطس الماضي، أفادت “مجموعة الإنقاذ الموحد الإنسانية” بوفاة مهاجرة سورية في الغابات اليونانية أثناء رحلة الهجرة، موضحة أن المهاجرة السورية توفيت منذ أيام بسبب تدهور حالتها الصحية.
ومطلع آب/أغسطس الماضي، أنهى الجوع والعطش حياة أحد المهاجرين السوريين، وذلك في غابات اليونان أثناء محاولته الوصول إلى أوروبا بطريقة غير شرعية.
وازدادت في الآونة الأخيرة حوادث اختفاء مهاجرين أو وفاتهم في ظروف غامضة، في حين تتلقى مجموعة الإنقاذ الموحد يوميا العديد من النداءات لمهاجرين فُقدوا ولم يعرف عنهم شيء، محذرة في الوقت ذاته المهاجرين من المخاطرة بحياتهم.
