جنوب دمشق.. الشوارع تعج بالقمامة والميليشيات

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

تعاني المناطق الخاضعة لسيطرة الميليشيات المدعومة من إيران جنوبي دمشق من واقع خدمي وصحي سيء للغاية. 

 

وذكر مراسلنا في المنطقة أن هذه الميليشيات لا تهتم للواقع المتردي في مناطق سيطرتها، وما يهمها هو تأسيس حاضنة شعبية لها فقط من خلال بعض المشاريع التي لا تفيد المنطقة بشيء. 

 

وأشار مراسلنا إلى أن الوضع الخدمي بات مأساوي جداً في بعض بلدات جنوبي دمشق، خاصة مع رصد انتشار القمامة في شوارع بلدات “سبينة وحجيرة”، وسط غياب أي دور لعمال البلديات هناك. 

 

ورغم وجود “الحاويات” فإن القمامة تنتشر حولها بشكل ملحوظ، وسط المخاوف الشديدة من انتشار الأمراض، إضافة إلى انتشار الروائح الكريهة والحشرات وخاصة في فصل الصيف. 

وتتفاقم معاناة قاطني تلك البلدات خاصة وأن انتشار القمامة بالقرب من منازلهم ومحالهم التجارية، الأمر الذي بات يلقي بظلاله السلبية وحتى الكارثية على السكان. 

وكان اللافت للانتباه انتشار القمامة حتى بالقرب من “المركز الصحي” المعروف بالنسبة لأهالي تلك البلدات، والذي من المفترض أن تهتم الجهات الخدمية بالمكان الذي يقع فيه المركز من ناحية النظام وإزالة القمامة، إلا أن ما يجري على أرض الواقع هو عكس ذلك، بحسب مراسلنا. 

وبات انتشار القمامة يشكل مشكلة كبيرة للأهالي خاصة في تنقلاتهم بين حي وآخر أو شارع وآخر، بسبب الانتشار الكبير للقمامة، وتجاهل الميليشيات المسيطرة لهذا الواقع الخدمي والاهتمام فقط ببناء المقرات ومستودعات الأسلحة والذخيرة، إضافة لتجنيد أبناء المناطق المذكورة بين صفوفها. 

وتبسط قوات النظام والميليشيات المساندة لها منذ العام 2018، سيطرتها على منطقة جنوب دمشق، ومنذ ذلك الحين تعيش المنطقة حالة من الفوضى والفلتان الأمني وانتشار الجريمة، وسط تهميش متعمد من قبل حكومة النظام للأمور الخدمية هناك رغم الشكاوى و الأصوات التي تتعالى. 

الجدير ذكره أن منطقة “السيدة زينب” جنوبي دمشق والقريبة من بلدات “سبينة وحجيرة”، تعد من أبرز المناطق التي يتفشى فيها وباء كورونا، بسبب الاحتفالات الطائفية التي تقام بشكل متكرر، والتي لا يتم فيها تطبيق أي إجراء من قواعد الوقاية للحد من انتشار الفيروس.

مقالات ذات صلة