جددّ تنظيم “داعش” والخلايا التابعة له من هجماتهم على مواقع النظام السوري وميليشياته المساندة، في مناطق متفرقة من البادية السورية.
ويؤكد هذا الأمر بدء شن التنظيم عمليات انتقامية ردًا على الحملات الأمنية ضده وبخاصة من التحالف الدولي، بحسب مراقبين.
وفي التفاصيل التي تابعتها منصة SY24، شن تنظيم “داعش” هجوماً على مواقع قوات النظام في بادية “البشري” بريف دير الزور الغربي.
كما شن التنظيم هجوما مماثلاً على مواقع لميليشيا “الدفاع الوطني” في عمق بادية “الخريطة” غربي دير الزور.
وأشارت مصادر محلية في ذات السياق إلى مقتل 4 عناصر من ميليشيا “لواء القدس” المساندة للنظام والمدعومة من روسيا وإصابة اثنين آخرين، بهجوم لمسلحين مجهولين يُعتقد أنهم من خلايا “داعش”، استهدف دورية عسكرية في بادية تدمر بريف حمص الشرقي.
يشار إلى أن روسيا والنظام تعتمدان في حملات تمشيط البادية على ميليشيات مساندة أبرزها: “الدفاع الوطني”، و“لواء القدس”، والتي تنشط في باديتي الرقة ودير الزور، إضافة إلى ميليشيا ما تسمى “قوات النمر”.
الجدير ذكره، أن الميليشيات الإيرانية تتخذ من ملاحقة “داعش” ومحاربته، ذريعة لها لتثبيت موطئ قدم لها في مناطق استراتيجية في البادية السورية، وأهمها منطقة “السخنة” بريف حمص الشرقي.
وكان مراقبون أكدوا حسب ما تابعت منصة SY24، أن تنظيم “داعش” أوقف عملياته الأمنية والعسكرية وخاصة بأرياف دير الزور بشكل مؤقت، نظراً للنشاط الملحوظ للتحالف الدولي ضده، إضافة إلى الحملة الأمنية التي شنها التحالف وقوات “قسد” في مخيم “الهول” بريف الحسكة وأسفرت عن اعتقال عدد كبير من قياديه وخلاياه النائمة.
