أحداث متسارعة يشهدها ملف الهجرة عبر “قوارب الموت” بهدف الوصول إلى اليونان ومنها إلى أوروبا، والتي عنوانها الأبرز الضحايا الذين تبتلعهم مياه البحر وأغلبهم من السوريين.
وفي هذا الصدد، أفادت مجموعة “الإنقاذ الموحد” الإنسانية بغرق 6 مهاجرين من بينهم أطفال أعادتهم اليونان إلى المياه التركية .
وذكرت المجموعة حسب ما تابعت منصة SY24، أن اليونان أعادت خلال الساعات الماضية من يوم أمس الثلاثاء، قوارب مطاطية صغيرة على متنها 66 مهاجرا ، انطلقوا من طرابلس اللبنانية بتاريخ 10 أيلول/سبتمبر الجاري بقارب خشبي طوله 15 مترا كانت وجهتهم إيطاليا.
وأضافت أن القارب تعطل بالمهاجرين في المياه اليونانية بالقرب من جزيرة “رودوس” وطلب المساعدة من خفر السواحل اليوناني، الذي أعادهم إلى المياه التركية قبالة شواطئ “مرمريس”.
وتابعت أنه بعد ذلك وصل بلاغ إلى خفر السواحل التركي بوجود قوارب مطاطية بالقرب من “مرمريس”، وعند وصوله وجد عدة مهاجرين غارقين في البحر ، حيث تم انتشال 6 جثث (2 رضع و 3 أطفال و 1 أنثى بالغة).
وفي سياق متصل، أعلنت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إنه تم العثور على جثث 6 لاجئين سوريين بينهم 3 أطفال على متن قارب وصل الاثنين إلى ميناء بوزالو في صقلية.
وكتبت ممثلة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في إيطاليا، كيارا كاردوليتي، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، فقد 6 لاجئين سوريين بينهم أطفال ونساء ومراهقون حياتهم في البحر.
وحسب المجموعة الإنسانية، فقد تم أيضاً إنقاذ القارب الذي انطلق من لبنان منذ أكثر من اسبوع ويحمل 207 مهاجراً، مبينة أنه وصلها منه نداء استغاثة في المياه المالطية بسبب عطل في القارب وفقدان الماء والطعام قبل أن يتم الإبلاغ عنه وإنقاذه بواسطة سفينة تُدعى human1، والتي قدم طاقمها رعاية طبية للمهاجرين.
ويحذر كثيرون من مغبة ومخاطر ركوب البحر خاصة في ظل الأجواء المناخية القاسية التي تقترب بسبب الشتاء، والتي تنعكس بدورها على المهاجرين الذين يستقلون القوارب المطاطية.
