أبو أحمد.. 20 عاماً بين السجن كمعتقلٍ سياسي والحصار في الغوطة.. والآن في إدلب

Facebook
WhatsApp
Telegram

رامي السيد – SY24

بعد الانقلاب الذي قاده رئيس النظام السوري السابق “حافظ الأسد” عمد إلى قمع الحريات وكم الأفواه وزج السجون بمعتقلي الرأي والمعارضين السياسيين لحكمه، وآلاف الأشخاص قضوا سنوات قد تصل إلى 15 أو 20 عاماً لمجرد نطقهم بكلمة ضد النظام!

“أبو أحمد العربيني” الذي ينحدر من مدينة حماة اعتقله النظام سابقاً كسجين سياسي لمدة 15 عاماً، ومن ثم أفرج عنه بموجب “إخلاء سبيل”، لكن ومع بداية الثورة السورية انضم إلى ركب المتظاهرين آملاً بالحرية والكرامة والعدالة لكل السوريين.

انضم “أبو أحمد” إلى الكتائب المقاتلة، ومن ثم انتقل إلى مدينة عربية في الغوطة الشرقية عام 2012 بسبب اشتداد القبضة الأمنية في حماة، وخاض عشرات المعارك ضد قوات النظام، أصيب خلالها 4 مرات، وبقي في الغوطة الشرقية حتى العودة مجدداً بالإجبار إلى الشمال السوري ضمن مراكب التهجير.

يصف “أبو أحمد” الوضع الإنساني في الغوطة الشرقية أثناء وجودهم هناك، قائلاً لـ SY24: “تعرضنا لحصار خانق من قبل النظام السوري، جوع، قلة، قصف، نقص أدوية، غلاء أسعار، استخدموا معنا كل الوسائل، لو كان بإمكانهم قطع الهواء عنا لما قصّروا بذلك، واستخدم النظام السوري معنا كل أشكال الإرهاب”.

وأشار أبو أحمد إلى أن زوجته وأولاده رفضوا الخروج من الغوطة الشرقية، وبقوا في ريف دمشق خوفاً من أن يتكرر سيناريو الغوطة في إدلب.

مقالات ذات صلة