جريمة اغتصاب وقتل طفل، تهز مدينة “رأس العين” شمال الحسكة، بعدما ضجت مواقع الأخبار اليوم الخميس، بحادثة مقتل الطفل “ياسمين حمود” البالغ من العمر ثماني سنوات، بعد تعرضه للاغتصاب على يد شخص.
وحسب ما تابعته منصة SY24، ذكرت مصادر متطابقة أن الطفل عراقي الجنسية، يعيش مع والدته في منطقة رأس العين بالحسكة، تعرض لعملية اختطاف، وبعد ساعات تم العثور على جثته مرمية قرب منزل ذويه في حي “المحطة” بمدينة رأس العين، شمالي الحسكة، وعليه آثار طعن بآلة حادة، وأكد الطبيب الشرعي في تقريره، أن الطفل تعرض للاعتداء الجنسي قبل قتله.
أثارت هذه الحادثة موجة غضب شعبية، وطالب الأهالي تنفيذ عقوبة الإعدام بحق الجاني، بعد أن ألقت الشرطة العسكرية القبض عليه، كما خرج زملاء وأساتذة الطفل العراقي، بمظاهرة تضامنية، للمطالبة بأخذ حقه من الجاني، وعمت عدة احتجاجات شعبية غاضبة في مدينة رأس العين للإسراع بمحاسبة قاتل الطفل.
وفي التفاصيل التي رصدتها المنصة، تبين أن القاتل يدعى “مصطفى سلامة” من مدينة صوران بريف حماة الشمالي، قام باختطاف الطفل والاعتداء عليه واغتصابه ثم قتله، إذ أصدر عدد من أبناء حماة بيان أعلنوا فيه تبرئهم من هذا المجرم، مطالبين بالقصاص منه في اسرع وقت.
وفي سياق متصل، سجل العام الماضي أكثر من عشرين جريمة في المنطقة، تنوعت بين جرائم القتل بقصد السرقة والتشليح والخطف، إضافةً إلى المشاجرات العشائرية والتي ذهب ضحيتها عدد كبير من القتلى والجرحى حسب ما رصدته منصة SY24 في تقاريرها السابقة.
يذكر أن بعض المناطق في الحسكة تشهد ارتفاعاً ملحوظاً في معدلات الجريمة، بالرغم من الانتشار الكثيف للحواجز العسكرية ونقاط التفتيش في الأسواق والشوارع الرئيسية والفرعية.