أكد أحد الجرحى من مدينة دوما في الغوطة الشرقية بريف دمشق، أنه عاش داخل الأقبية التي لا يتوفر فيها أبسط مقومات الحياة لمدة 70 يوماً، دون أن يتمكن من مغادرتها بسبب القصف الجوي العنيف الذي كانت تشنه المقاتلات الحربية الروسية والسورية على المنطقة.
وقال المصاب المهجر من مدينة دوما، بعد وصوله إلى مخيم “البل” في ريف حلب الشمالي، لـ SY24، إن “الغوطة الشرقية لا يوجد فيها دواء وممرضين وأطباء، خضعت لعمل جراحي بعد إصابتي، ولم ينجح بسبب ضعف الإمكانيات”.
وأوضح، بأنه “أجبر على البقاء داخل الأقبية 70 يوماً، دون أن يتمكن من مشاهدة الشمس مرة واحدة، بسبب القصف العنيف”.
وخرج الشاب المصاب إلى مخيم “البل” المخصص لإيواء المهجرين في ريف حلب الشمالي، يوم الثلاثاء الماضي، ضمن الدفعة الخامسة التي نقلت قرابة 3500 مهجر من مدينة دوما في الغوطة الشرقية.