جنوب دمشق.. تعرف على أبرز المتورطين في عمليات قتل وتعذيب السوريين

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

تفردت منصة SY24 من خلال شبكة مراسليها، بفتح ملف أبرز قيادات الميليشيات الإيرانية واللبنانية والأجنبية بشكل عام الموجودة في سوريا، واستطاعت إحصاء عدد من القياديين الموجودين في محيط العاصمة دمشق، مع تحديد مسؤوليتهم ونقاط تجمعهم،  بعدما تمكنوا برعاية النظام السوري من إخضاع المنطقة لهم والاستيلاء عليها، تحت إشراف مباشر من قيادات إيرانية رفيعة المستوى. 

يكشف التقرير بالأسماء والمناصب هوية أبرز الشخصيات العسكرية، التي لها وزنها بالمنطقة، وأكثر الشخصيات التي تورطت بجرائم القتل والتعذيب بحق المدنيين السوريين، خلال السنوات الماضية، إضافة إلى معرفة جنسياتهم والميليشيات التي ينضوون تحتها. 

ومن جملة القادة الموجودين من الجنسية الإيرانية، المدعو الحاج جراح “سمايي” كما يطلق عليه، وهو إيراني الجنسية، قائد في ميليشيا “الحرس الثوري” الإيراني، ببلدة “عقربا” في درعا، ويعد مسؤولاً عن مستودع فيها، ويتمتع بنفوذ واسع في كامل منطقة عقربا. 

والقيادي من الجنسية الإيرانية أيضاً المدعو “محمد أميني أبو الفضل”، وهو مسؤول بميليشيا “الحرس الثوري” عن مستودع بمنطقة ببيلا، ونفوذه ينحصر في نفس المنطقة. 

إضافة إلى القيادي المدعو “أكبر قرباني” يلقب بالحاج “شفيع” وهو قيادي بالحرس الثوري، في منطقة “السيدة زينب” ، ويعد مسؤولاً عن مستودع ومقر فيها. 

ومن بين القيادات الإيرانية الأكثر سلطة ووزناً داخل الميلشيات الإيرانية واللبنانية أيضاً، هما المدعوان الحاج “أبو ماريا”، والحاج “أبو مهدي”، وهما أحد أبرز القادة المسؤولين بميليشيا “الحرس الثوري” الإيراني في منطقة “السيدة زينب”، ولهما نفوذ هناك وضمن البلدات المحيطة بها ولاسيما حجيرة، وكلاهما من الجنسية الإيرانية. 

وأخيراً المدعو “الحاج فوزي”، وهو قائد في ميليشيا “الحرس الثوري”، بمنطقة” السيدة زينب”، مسؤول عن كامل عمليات التسليح فيها. 

أما القادة من الجنسية العراقية، فعرف منهم” الحاج صابر كاظم”، مسؤول عن مستودع لواء “أبو الفضل العباس” في منطقة “السيدة زينب”، غير أن نفوذه لا يتعدى المستودع. 

إضافة إلى عدة قادة من الجنسية اللبنانية، أبرزهم المدعو “أبو تراب”، وهو من أكثر الشخصيات تورطاً في عمليات إجرامية بحق السوريين، من قتل وخطف وتعذيب، كونه قائداً بميليشيا “حزب الله” اللبناني، وتولى رئاسة العمليات العسكرية في الغوطة ومناطق ريف دمشق ضد الفصائل المعارضة آنذاك، ويعد اليوم أحد القادة الميدانيين في منطقة “السيدة زينب”، ومسؤول عن مقر ومجموعة عسكرية تحت إمرته. 

إضافة إلى المدعو “الحاج رمضان” وهو قيادي بميليشيا “حزب الله” اللبناني، في بلدة يلدا، وأحد المسؤولين فيها، وكذلك القيادي المدعو “يامن الحزار” وهو مسؤول بميليشيا الحزب أيضاً، في منطقة “السيدة زينب”، ويقتصر نفوذه على مقر فيها.  

إضافة إلى القيادي في “الحزب”، المدعو “موسى محي الدين العوطة”، في منطقة السيدة زينب، ومسؤول عن أحد المقرات فيها. 

وبذلك القوات المساندة للنظام السوري من جميع الميليشيات الإيرانية واللبنانية، قد أحكمت سيطرتها على نقطة ذات أهمية استراتيجية، تصل مناطق نفوذها من لبنان والعراق بالمناطق الحدودية السورية، وتنشئ بين بشكل مستمر نقاط عسكرية، ومستودعات كبيرة وتعزز قواتها فيها وتنشر الحواجز العسكرية في جميع المناطق

مقالات ذات صلة