درعا.. مقتل 3 عناصر من أمن النظام وإصابة رجل وعائلته 

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

تتصدر عمليات الاغتيال واجهة الأحداث في محافظة درعا، إذ يكاد لا يخلُ يوم واحد من عمليات القتل والخطف والاغتيال في المنطقة.

وفي آخر المستجدات التي رصدتها SY، أكد مراسلنا مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة آخرين بجروح متفاوتة، إثر استهدفهم في سيارة عسكرية تتبع لميليشيا الأمن العسكري في مدينة الصنمين شمال درعا، مساء أمس الخميس. 

وأشار مراسلنا، إلى أن مسلحين مجهولين استهدفوا كلا من المدعوين “عمر بشار الذياب” و”أحمد العباس الفلاح” وابنه “زين الفلاح” بعدة طلقات نارية، أدت إلى مقتلهم على الفور، وذلك أثناء مرورهم بسيارة عسكرية بشارع الأطباء في مدينة الصنمين، إذ ينحدرون جميعاً من ذات المدينة، في حين يعمل كلا من “الذياب” و”أحمد العباس” كعناصر متعاقدين مع فرع الأمن العسكري 265، ضمن اللجان الشعبية التابعة له.

وفي سياق متصل، شهد مساء يوم الخميس أيضاً، استهداف المدعو “عيسى الفروح” وعائلته التي كانت برفقته، بعدة طلقات نارية من قبل مسلحين مجهولين، أدت إلى إصابة زوجته، واثنين من أطفاله بجروح متفاوتة، وذلك قرب مسجد” الصحابة” في مدينة الصنمين شمال درعا، يذكر أن المدعو ينحدر من ذات المدينة، وقد عمل سابقاً في فصائل المعارضة السورية، ثم خضع لاتفاق التسوية، ولم ينخرط بأي تشكيل عسكري بعد. 

كما عثر صباح اليوم الجمعة، حسب ما أكدته مصادر محلية، على الحاج السبعيني “عبد الرزاق المصري” مقتولاً في منزله، في بلدة عتمان شمالي مدينة درعا، وتظهر على جثته آثار ضربة على الرأس وعدة طعنات بأداة حادة سببت موته مباشرة، دون معرفة الفاعلين. 

يذكر أنه خلال الشهرين الماضيين ارتفعت وتيرة الاغتيالات والأحداث الأمنية في المحافظة، وسيطرت عمليات التصفية الممنهجة على المشهد، لتشمل شخصيات بارزة من جميع الأطراف، كقيادات سابقين في المعارضة وعناصر التسويات وعناصر تابعة لميليشيات محلية تتبع لقوات النظام وحتى المدنيين في خطوة لاستنزاف أكبر عدد ممكن من أبناء المنطقة.

مقالات ذات صلة