القصف وحوادث الغرق والحريق تستمر بخطف أرواح المدنيين شمال سوريا

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص – SY24 

استهدف الطيران الحربي الروسي، اليوم السبت، مناطق متفرقة من منطقة إدلب شمال غربي سوريا. 

وذكر مراسلنا في المنطقة، أن غارات جوية استهدفت منشرتين لقص الأحجار على أطرف قرية حفسرجة غربي إدلب ما أدى لإصابة عامل بجروح. 

وأشار إلى أن غارات محملة بقنابل عنقودية أحراشاً في المنطقة، دون ورود أي إصابات بين المدنيين. 

وطال القصف أيضاً محيط قريتي “قليدين والعنكاوي” في منطقة سهل الغاب، إضافة إلى استهداف قريتي “الغسانية العالية وكفريدين” غربي إدلب. 

وتتزامن الغارات والقصف الروسي على مناطق إدلب، مع دخول المساعدات الأممية من مناطق النظام السوري إلى الشمال المحرر عبر معبر “الترنبة”، تضم 16 شاحنة مواد إغاثية، كما تتزامن مع بدء العام الدراسي الجديد في الشمال وتوجه الأطفال إلى المدارس. 

من جهة ثانية، ما تزال حوادث السير والحرائق والغرق تخطف أرواح المدنيين شمالي سوريا، بحسب توثيق فريق الدفاع المدني السوري. 

وأفاد الفريق حسب ما تابعت منصة SY24، أمس الجمعة، بوفاة رجل وطفله وإصابة 9 مدنيين بينهم طفلة وامرأة حالتها حرجة، في 4 حوادث سير في شمال غربي سوريا. 

كما توفي فتى غرقاً أثناء سباحته بمياه نهر العاصي في عيون عارة قرب بلدة دركوش غربي إدلب، ليرتفع عدد ضحايا الغرق في المسطحات المائية منذ بداية العام الحالي في شمال غربي سوريا إلى 45 حالة، حسب الدفاع المدني. 

ولفت الفريق إلى إصابة طفل بحروق طفيفة جراء حريق اندلع في خيمة بمخيم دير ترمانين شمالي إدلب، وذلك بسبب انفجار بطارية الطاقة الكهربائية. 

وتحدث الفريق عن ظروف صعبة يعيشها المهجرون في المخيمات شمال غربي سوريا، مبيناً أن مخاطر الحرائق والأمراض والسيول تهددهم، ولا حل لإنهاء مأساتهم إلا بعودتهم إلى منازلهم التي هجرهم منها النظام وروسيا.

مقالات ذات صلة