أعرب القاطنون في مناطق سيطرة النظام السوري، عن مخاوفهم من تحول مرض “الكوليرا” إلى “وباء”، وذلك بالتزامن مع الارتفاع السريع بعدد الحالات المسجلة في هذه المناطق.
وفي التفاصيل التي تابعتها منصة SY24، أعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام أن عدد حالات الإصابة بمرض “الكوليرا” بلغ 201 إصابة، لافتة إلى تسجيل 14 حالة وفاة.
وتوزعت حالات الإصابة على الشكل التالي: 153 إصابة في حلب، 21 في الحسكة، 14 في دير الزور، 10 في اللاذقية، 2 في دمشق، 1 في حمص، حسب الوزارة.
كما توزعت حالات الوفيات على النحو الآتي: 11 حالة في حلب، 2 في دير الزور، 1 في الحسكة، وفق المصدر ذاته.
وعقب الإعلان عن هذه الأرقام تعالت الأصوات مطالبة النظام وحكومته بتوفير أبسط مقومات الحياة وخاصة الخدمية وعلى رأسها “الكهرباء والماء”، وذلك من أجل حفظ الأطعمة وغسلها وتعقيمها تجنباً للإصابة وتفشي المرض بشكل كبير جداً.
وأنذر كثيرون من “تحول المرض إلى وباء”، مطالبين وزارة الصحة بالتوضيح ما هي الإجراءات الاحترازية التي يتم اتخاذها تفاديا لتفشي المرض وخاصة بين الأطفال.
وأكد آخرون أن على وزارة الصحة نشر الأرقام الصحية عن عدد الحالات وبكل شفافية، حتى يأخذ المواطنون حذرهم من المرض.
وأمس السبت، قالت منظمة “كير” الإنسانية إن ملايين السوريين معرضون لخطر الإصابة بالكوليرا، مشيرة إلى أن المرض “يمكن أن يكون قاتلاً بسرعة إذا لم يتم علاجه”.
ودقت الأمم المتحدة ناقوس الخطر معربة عن “قلقها الشديد” من تفشي مرض “الكوليرا” في مناطق مختلف من سوريا وبخاصة الخاضعة لسيطرة النظام السوري.