ضجت منصات التواصل الاجتماعي بخبر مصرع ضابط جديد من ضباط النظام السوري، وذلك على يد مجهولين بظروف غامضة.
وبحسب ما تابعت منصة SY24 نقلاً عن مصادر متطابقة، فإن الضابط المذكور يدعى “طلال شلال الناصر” وهو برتبة “لواء” وينحدر من قرية “الغاصبية” بريف حمص.
وأشارت المصادر إلى أن المذكور لقي مصرعه جراء استهدافه من قبل مجهولين برصاصة في الرأس، وذلك في منزله الصيفي بمنطقة “مشتى الحلو”، في حين لم تذكر ماكينات النظام الإعلامية أي تفاصيل عن ظروف مقتله.
وكان اللافت للانتباه ما تم تداوله وهو أن “الناصر” هو أحد المسؤولين عن “مجزرة الحولة 2012” التي ارتكبتها قوات النظام وميليشياته بريف حمص الشمالي.
مصادر أخرى ذكرت أن الضابط المذكور “له سجل حافل بالاجرام ويعد أحد المجرمين القائمين على مجزرة الحولة بحمص، إضافة إلى أنه كان مسؤولاً عن اللجنة الأمنية في حمص”.
وفي نيسان/أبريل 2021، ذكرت المصادر المعارضة أن المدعو “إبراهيم طراف”، لقي مصرعه على يد مجهولين في محافظة حمص.
وأشارت المصادر إلى أن “طراف” ينحدر من قرية “القبو” بريف حمص الغربي، ويعتبر أنه متزعم “الشبيحة” الداعمة لرأس النظام السوري “بشار الأسد” في حربه ضد السوريين.
يشار إلى أن “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، وثقت في تقرير سابق لها مقتل 107 أشخاص في مجزرة الحولة، وأشارت إلى أن هناك قتلى لم تتمكن من الوصول إلى بياناتهم.
ومنذ مطلع العام 2021، تم رصد مصرع العديد من الشخصيات العسكرية التابعة للنظام، وأغلبهم بظروف غامضة حسب مصادر سورية معارضة.