الاغتيالات تسيطر على المشهد في درعا.. من استهدفت هذه المرة؟ 

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24 

تستمر الاغتيالات على قدم وساق في محافظة درعا، وتشهد المنطقة فوضى أمنية، بلغت ذروتها في الأشهر الأخيرة، وفي آخر المستجدات التي رصدتها المنصة، قتل المدعو “علي عبد العزيز عوير”، جراء استهدافه بطلقات نارية مباشرة، من قبل مسلحين مجهولين، وذلك اليوم في مدينة داعل بريف درعا الأوسط.

وبحسب ما أفادت به مصادر محلية، فإن “العوير” كان عنصراً سابقاً في إحدى فصائل المعارضة قبيل سيطرة النظام على المحافظة منتصف عام 2018.

وفي سياق متصل، استهدف مسلحون مجهولون بالأسلحة الرشاشة، مقراً أمنياً تابعاً لفرع أمن الدولة في مدينة إنخل شمالي درعا بالرصاص الحي، وهناك أبناء أولية عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف قوات النظام. 

ومن جملة الاغتيالات التي حصلت في ال24 ساعة الأخيرة، حسب ما أفاد به مراسلنا في المنطقة، مقتل المدعو “محمد المساعيد” المعروف باسم “أبو قاسم البدوي” جراء استهدافه بعدة طلقات نارية أدت إلى مقتله على الفور، وذلك في درعا البلد، يذكر أن المدعو كان يعمل في تجارة وترويج المواد المخدرة في المنطقة.

كما شهدت الأحداث التي وقعت اليوم، إلقاء قنبلة يدوية من قبل مجهولين طالت منزل  المدعو “ياسر نواف أبو سالم” وذلك في مدينة الحراك بريف درعا الشرقي، فيما اقتصرت الأضرار على الماديات فقط دون وقوع إصابات بشرية.

من الجدير بالذكر أن محافظة درعا تعيش فوضى أمنية غير مسبوقة، منذ سيطرة النظام والميليشيات المحلية والإيرانية التابعة له عليها، زادت وتيرتها الأشهر الماضية حيث تم اقتحام عدة مناطق، وحصار الأهالي، والمزارعين وشن حملات اعتقال واسعة بحق الشبان مازاد من الاحتقان الشعبي في المنطقة، دون وجود بوادر فعلية لإيقاف آلة القتل والاغتيالات.

مقالات ذات صلة