فرع أمني يبتز أهالي “الرستن”.. ما علاقة “المخبرين”؟

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

تعيش مدينة “الرستن” بريف حمص الشمالي حالة من التوتر الأمني غير المسبوق، بالتزامن مع حملة دهم واعتقالات مفاجئة شنتها قوات أمن النظام السوري وميليشياتها المساندة. 

وذكرت مصادر محلية لمنصة SY24، أن الحملة شنها فرع الأمن العسكري التابع للنظام وأسفرت عن اعتقال عشرات الأشخاص بينهم نساء وأطفال. 

وأشارت إلى حملة تفتيش ترافقت مع حملة الدهم والاعتقال استهدفت منازل المنشقين في وقت سابق عن قوات النظام، إضافة إلى اعتقال سبعة مدنيين بينهم نساء وأطفال. 

كما شهدت المنطقة استنفاراً أمنياً كبيراً لعناصر فرع الأمن العسكري في مدينة الرستن وما حولها. 

وتعقيباً على ذلك أوضح مصدر حقوقي خاص من أبناء المنطقة لمنصة SY24، بأن “هذه الحملات لم تتوقف منذ بداية التسويات التي تستهدف المتخلفين والفارين عن الخدمة العسكرية، أو تستهدف أسرهم وأخذهم رهائن لابتزاز المطلوبين ماليا أو لتسليم أنفسهم”. 

وأضاف أن هذه الحملات تتم “بالتعاون مع بعض المخبرين الذين يرفعون تقارير كيدية بحق هؤلاء”، معتبراً أنها “هذه الظاهرة أضحت سياسة ممنهجة لضباط المخابرات والميليشيات الطائفية”. 

وأشار إلى أن ما يجري هو “مخطط قديم أساسه التسويات، في حين  ما زالت عمليات تصفية من تبقى من الثوار ممن هادن أو زجهم في الجبهات أو ابتزازهم مستمرة”. 

ونهاية العام 2021، نبّه مصدر حقوقي مهتم بتوثيق انتهاكات النظام وأخبار الداخل السوري في حديثه لمنصة SY24، من مساعي النظام السوري وميليشياته لاختلاق الحجج والذرائع لتنفيذ حملة دهم واعتقالات في مدن وبلدات الريف الشمالي لحمص.

ومنتصف العام نفسه، تحدثت  بعض المصادر عن تهديدات من النظام وميليشياته للأهالي شمالي حمص بشن عملية عسكرية، في حال لم يتم تسليم المطلوبين والذين تدور حولهم الشبهات في تنفيذ عمليات تصفية تستهدف عناصره وضباطه في المنطقة.

مقالات ذات صلة