أفاد مصدر محلي من أبناء المنطقة الشرقية بأن “ناحية الكرامة” شرقي محافظة الرقة، من أبرز المناطق التي تشهد تحركات لتنظيم “داعش” وخلاياه النائمة ضد قوات “قسد” هناك.
وأوضح المصدر بحسب ما تابعت منصة SY24، أن “ناحية الكرامة، من أكثر المناطق التي تحدث فيها عمليات لخلايا تنظيم داعش، حيث لايكاد يمر أسبوع دون حدوث عملية استهداف لقسد هناك”.
ومن المناطق الأخرى التي ما تزال تشهد تحركات لخلايا “داعش” هي منطقة غربي مطار الطبقة بالرقة، والتي تخضع لسيطرة النظام السوري وميليشياته المساندة.
وفي السياق ذاته، بلغ إجمالي عمليات الإنزال التي نفذها التحالف الدولي بالتعاون مع قوات “قسد”، 9 عمليات منذ 20 آب/أغسطس الماضي حتى 20 أيلول/الجاري، توزعت على الشكل الآتي:
30 آب 2022، إنزال في جنوب الحسكة في ناحية مرگدة.
31 آب 2022، إنزال في حي غويران بمدينة الحسكة.
1 أيلول 2022، عملية أمنية في حي غويران بمدينة الحسكة.
2 أيلول 2022، إنزال في منطقة البصيرة بدير الزور
3 أيلول 2022، إنزال في منطقة الشحيل بدير الزور
– وفي منتصف شهر آب الماضي، اعتقلت قوات التحالف الدولي وقوات “قسد”. القيادي السابق في تنظيم داعش “محمد جاسم النزال”، في منطقة قريبة من بلدة الشحيل شرقي دير الزور.
– 16 آب، عملية إنزال في مدينة البصيرة بريف دير الزور.
– 11 أيلول، عملية أمنية في بلدة الهول بريف الحسكة، أُعتقل فيها شخصان.
– 20 أيلول، عملية أمنية في ناحية الكرامة بريف الرقة، أسفرت عن مقتل رجل وابنه القاصر، من دون معرفة الأسباب وراء ذلك، حسب المصادر المحلية، في حين أشارت أخرى إلى أن الشخصين تم توجيه لهما تهمة “الانتماء لتنظيم داعش”.
وحذّرت المصادر المحلية، من أن مناطق “ريف دير الزور– جزيرة” هي تحت سيطرة “قسد”، ولكن بعد تلاشي “داعش” نظّم التنظيم نفسه بولايات أمنية، ينفذ خلالها عمليات ويقيم حدود، ويلاحق مطلوبين له، ولديه أمراء وتمويل، وجميعهم يعملون بالسر.
وكانت “قسد” مدعومة بقوات التحالف الدولي، قد أطلقت مؤخراً عدة عمليات أمنية ضد عناصر داعش في المنطقة وآخرها في مخيم “الهول” بريف الحسكة، أسفرت عن “اعتقال عدد كبير منهم ومصادرة كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر.