أكد المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالن، الجمعة، أنه لا توجد حاليا أي خطط للاتصال السياسي الدبلوماسي مع النظام السوري.
تصريحات المسؤول التركي جاءت رداً على سؤال حول نية الحكومة التركية إقامة علاقات رسمية مع النظام السوري، مشيراً في الوقت نفسه أن المخابرات تجري اتصالات فيما بينها، في إشارة إلى لقاءات رئيس المخابرات التركي هاكان فيدان بـ علي مملوك رئيس جهاز المخابرات في النظام السوري.
وأكد أن موقف تركيا من نظام الأسد واضح، مشددا على دعمهم لمسار “أستانا”، ومفاوضات اللجنة الدستورية.
وقبل نحو شهرين، اعتبر كالن أنه من غير الممكن عقد اتفاق مع النظام السوري لتسليمه اللاجئين.
ونفى كالن خلال مقابلة مع “خبر تورك” حينئذ، وجود أي اتصال سياسي مع النظام السوري. مؤكداً في الوقت ذاته تصريحات سابقة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان حول وجود اتصالات استخبارية بشكل دوري. مضيفاً: “وحدات استخباراتنا تتفاوض من أجل مصالحنا الوطنية”.
ونقلت وسائل إعلام تركية قبل عدة أيام عن الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” قوله إنه كان يرغب بلقاء رأس النظام السوري “بشار الأسد” في أوزباكستان لكنه لا يستطيع، وقال حينها: “كنت سأقول له في وجهه أن سوريا ستتقسم بسببه وبسبب سلوكه، وأنه اختار محاربة المعارضة لحماية سلطته”.